عانقت فيها ربيع العمر لم تُجبِ
وصرت أبحث عنها في إهاب نبي
تملكتني وأغضت غير سائلةٍ
عما يريد الجوى من طهرها العربي
لملمت أوراق ذاتي بين أوردتي
وعدت أرقب ميعادي بلا نسبِ
أشتاقها ثم أخفي لوعةً صدئت
لم ترعَها ملهماتُ القطر للسحبِ
أنفاسها لغة لم تَروِ شفرتَها
آهاتُ ليلٍ يخطُّ البوح في كتبي
دنوت .. لم تدنُ .. ماج الحلمُ مرتبكًا
وغبتُ فيها فلا تسأل عن السبب
الرياض 14-6-2014م