الناشر: مركز الإمارات للدراسات - أبو ظبي - 2014
الصفحات: 435 صفحة من القطع العادي
يقوم الكتاب بمتابعة ظاهرة الإسلام السياسي؛ فيتناول التحولات البارزة التي طرأت على هذه الظاهرة في ظل زخم وتداعيات «الربيع العربي»؛ إذ وصلت أحزاب وحركات إسلامية إلى سدة السلطة في كل من مصـر وتونس وليبيا، كما ظهرت أحزاب وتنظيمات إسلامية جديدة؛ ما أعاد تشكيل الخرائط السياسية في عدد من الدول العربية.
كما يقدم الكتاب تفسيراً للصعود السياسي للإسلاميين، ويحلل تجارب الأحزاب والحركات الإسلامية في ممارسة السلطة والحكم، ويقيّمها، ويناقش الآثار والتداعيات لظاهرة «تسييس الدين وتديين السياسة» التي انخرطت فيها الأحزاب والحركات الإسلامية السياسية، وقادت إلى تعميق حالة الاستقطاب الديني والسيـاسـي في عدد من الدول العربية.
ويطرح الكتاب كذلك جملة من القضايا والتساؤلات ذات الصلة بمستقبل حركات الإسلام السياسـي في العالم العربي، خاصة في ظل فشل بعض حركات الإسلام السياسـي في تجربة الحكم من ناحية أولى، والتحولات والتطورات الداخلية التي تشهدها بلدان عربية عدة من ناحية ثانية، والتحولات الإقليمية والدولية التي تلقي بتأثيراتها على المنطقة العربية من ناحية ثالثة.
قسَّم المؤلف دراسته إلى ستة فصول، جاءت على النحو الآتي:
الفصل الأول: صعود التيارات الإسلامية في ضوء معادلات الهيمنة وتوازن القوى الإقليمي.
الفصل الثاني: الحركات السياسية الإسلامية.. تحديات السلطة وتحولات الخطاب.
الفصل الثالث: المجال السياسي العام والأحزاب الإسلامية في العالم العربي.. دراسة مقارنة في ضوء تديين السياسة وتسييس الدين.
الفصل الرابع: التوجه الإسلامي والقبَلية والتغيير السياسـي في العالم العربي.
الفصل الخامس: الحركات السياسية الإسلامية في الجمهورية التونسية.. الاستمرارية والتغير في الخطاب والممارسة.
الفصل السادس: من السجن إلى السلطة والعكس.. تجربة حكم الإخوان المسلمين في جمهورية مصر العربية.