وقَّعت دار جداول للنشر والترجمة في بيروت عقداً مع المحامي المصري الأستاذ إبراهيم عبدالرحمن، لنشر وتوزيع كتابه «خمسون عاماً مع عبدالله القصيمي». ويُعد المحامي إبراهيم عبدالرحمن أحد أكثر الأشخاص القريبين جداً من عبدالله القصيمي، وقد تعرّف إليه أثناء دراسته بالمرحلة الثانوية، ولم يفارقه إلا بعد أن ألقى عليه نظرة الوداع الأخير، وواراه الثرى في مقابر «باب الوزير» في القاهرة. وكان الأساذ محمد السيف هو أول من طرح فكرة أن يقوم الأستاذ بكتابة مذكراته وعلاقاته مع القصيمي، كما أنه هو من اقترح العنوان، وذلك في الملف الذي طرحه عن عبدالله القصيمي، ونشره في موقع إيلاف الإلكتروني في يناير 2002 في الذكرى الخامسة لرحيل القصيمي.