(وجوه وأمكنة .. بوح المكان وشاية الملامح) وفق مؤلفه الدكتور فهد العرابي الحارثي - الإعلامي والمثقف المعروف ورئيس مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام .. عبارة عن مشاهدات، أو قراءات عابرة، في ملامح مدن، وقسمات الأمكنة.. وهو كذلك تأوُّل لوجوه أناس يعترضون مسيرتنا في الحياة، نقابلهم صدفة أو عنوة، ويبقى منهم شيء فينا، وبالتأكيد يبقى فيهم شيء منّا.
وقد نظن للوهلة الأولى أننا سنمضي، وستتلاشى بالتالي تلك الملامح للمدن التي زرناها أو أقمنا فيها، أو ربما ستختفي بدورها تلك السحنات والقسمات في الوجوه التي اعترضتنا أو نحن اعترضناها..