- إن كلمات الرياء، وأساليب النفاق، لم تعد تحتاج إلى كثير من الاحترافية، بل كلمة الحق هي التي أصبحت تحتاج إلى كثير من التنميق.. والتهذيب.. «والقص».. والحذف أحياناً!!
- إن المشكلة الفاتكة التي لا نقوم بمحاصرتها بالحلول اليوم، سوف تحاصرنا غداً بتحوّلها من مشكلة.. إلى معضلة!
- إن التبريرات المعلبة، والمصنوعة مسبقاً لسد حاجاتنا إلى حلول، لا تساهم في صناعة حلٍّ.. بقدر ما تفاقم المشكلة!
- إن القرار الذي يصنع على مقاس مصلحة ما، لشخص ما، لا يقينا من العريّ الفاضح أمام الآخرين!
- إن الدرهم الذي لا يرقع به خرقٌ من خروق ثوبنا اليوم، نحتاج غداً إلى درهمين بدلاً منه، درهمٌ لرقع الخرق، ودرهمٌ لرقع ما خلفه الدرهم الأول من خروق فاسدة!
- إن هيبتنا ليس لها علاقة بالخطابات المؤنقة.. ولا بالتصريحات الغزلية، إنها صناعة سواعد عاملة في مناخٍ عادل.. وحر.. ونزيه!
- إن السفن التي تسير بلا خريطة مقنعة للجميع في ظلماء بحار الظلمات التي حول رسالتنا، غالباً ما يغرق أفرادها في دماء خلافاتهم، قبل أن تغرق سفينتهم!
- إن البحر الساكن: جميل.. ومغر للسباحة، ولكنّ البحر إذا كشر عن أمواجه، فلا تظن أن «البحر» يبتسمُ!
- إن الذي لا يعلّم أبنائه احترام لقمة عيشهم، باحترامه هو لها أولاً، لن تحترمه لقمة عيشه، ولن يحترمه أبناءه أيضاً!
- ليست الشجاعة وحدها من تصنع المستحيل، الخوف أيضاً يمكنه أن يغيّر معالم البوصلة!