(1)
أجيءُ قصيدًا
يا ساحِرَهْ..
ضمِّي إليكِ مشاعراً متناثِرَهْ
ما عدتُ أحتملُ الصدود رويحتي..
فرِدي الحياض مُجاهِرَهْ
ألقي الحجارةَ في البُحيْرَةِ علَّني
آتي قصيدًا في اندياح الدائِرَهْ.
(2)
شهريار
والشهريارُ يطولُ ليلُهُ ثم يغفو
حين يدركه الصَّباحْ
وأنا يسلِّمني الصباحُ إلى الصَّباحْ
عجبي لمن أهديتُهُ فلقَ الصَّباحْ
كيف استشاط مُغاضِبًا..
زادَ الجراحَ على الجِراحْ.
(3)
أُحبُّكِ رغم عنادي
أُحبُّكِ رغمَ عنادي.. وقتلكِ في المعتَرَكْ
قتلتُكِ ظلمًا..
وأعلمُ أنِّي سأهلكُ في مَن هلَكْ
وأعلمُ أنَّ الذي بيننا من علائقَ يا مهجتي..
قاسمٌ مشتَركْ
نصبتُ حبائلَ كيدي شِرَاكًا ولكنْ..
وقعتُ أنا ويلتي في الشَّركْ.
(4)
بعثرَة
هاكَ يا صاحي أغانٍ متْعَبَهْ
حلوةً تبدو كسنٍّ مُذْهَبَهْ
ذهبُ الحسناء يا صاحي
من تصَلَّى ويلَهُ واستعذبَهْ
والجمال البكرُ يا حبِّي هناكْ
أنا يا «حاتمُ» من قد نقَّبَهْ
والذي بعثرني يا ويلتا
أنا من جاهدَ حتَّى رتَّبَهْ
هو ذا الوردُ خبرتُمْ مذهبَهْ
يجرحُ الورد الذي قد شذََّبَهْ.
(5)
لعينيْكِ سحرٌ
برغم التَّدابيرِ..
رغم اتِّخاذي لكلِّ وسيلَهْ
أَراني أُحاولُ يا هذه..
رحلةً مستحيلَهْ
وأعلمُ أنَّكِ حقَّاً جميلَهْ
وأنَّ لعيْنيْكِ سحرًا
ومليونَ حيلَهْ
لجرِّيَ نحو الكتابةِ قسرًا ولكنْ
إذا ما كتبتُ إليكْ
سأُغضبُ حتمًا نساءَ القبيلَهْ.. وأنتِ؟
ألا تُغضبينَ رجالَ القبيلَهْ؟.
(6)
لا تلمـني
لا تلمني..
إذا ابتعدتُ حبيبي
لا تلمني
لا تظُنَنِّا سئمنا
إنَّما كنا نكنِّي
إن وجدتَ الصَّد منِّي..
فتقدَّم واقتحمني
فإذا قلتُ اتركَنِّي..
إنَّ ذا يعني بأنِّي
قد تهيَّأْتُ فأقبِلْ
........
أفهمتَ الدرسَ حِبِّي؟
آهـِ قد خيَّبتَ ظنِّي!
أنتَ ما زلتَ صغيرًا
لم تعد تدركُ فنِّي.