شائك أن تمتدح علناً ما يُعد مخالفاً للقانون، لكنها جهود تستحق الإشارة إليها. ففي عوالم المواد المرئية المدرجة في فضاءات الإنترنت سنجد خيارات متعددة لإدراج الترجمة العربية، سواء فصحى أو عامية! كم هائل من المواد المترجمة (تطوعاً)! والجهد منسوب لأسماء صريحة وألقاب مستعارة من شبابنا. المواقع كثيرة، وربما موقع http:/ / subscene.com/ يعد أشهرها. فبمجرد اختيار اللغة والبرنامج الذي تريد ستجد قوائم بنماذج الترجمة؛ لتنتقي ما يناسبك.
المواد المترجَمة لا تقتصر على الترفيهي مما ذاع صيته من أفلام ومسلسلات هوليودية فحسب، بل امتد وتوسع وتشعب ليشمل روائع من مناطق مختلفة من العالم، برامج متنوعة وأفلاماً وثائقية، مواد اختزلت ثقافات شعوب ودراسات عميقة أبعدها عن حواس المتصفح حاجز اللغة. ما يقوم به هؤلاء، سواء كان تطوعاً أو على سبيل الهواية، قانونياً أو غير قانوني.. كل ذلك لا ينفي أنها جهود تستحق الالتفات لها، وأن توظف في مشاريع ثقافية ضخمة، تنعش حركة الترجمة، وتستثمر في الطاقات الشابة، تجمع وتحشد وتستعين، مشاريع تتماشى مع زمن كهذا، وتستفيد ممن يجتهد خلف شاشات الكمبيوتر مؤمناً بسحر اللغة.