أشاد كثيرون بقلم الأستاذ أحمد الدامغ -رحمه الله- وقدرته البحثية، فقد روى الألفيات في الشعر الشعبي، وكان له فصب السبق في استقصاء ما نسب الى الجن من أشعار وإخراجها في كتيب يستمد قوته من موضوعه لا من حجمه.
ينحدر المرحوم الأستاذ أحمد عبد الله الدامغ من روضة سدير، ويعد بحق علماً من أعلامها، وقد عرفته الساحة الأدبية منذ عشرات السنين بعطائه الثقافي والأدبي، وكان واحداً من أبناء جيله، وألَّف العشرات من الكتب في الشعر والأدب والتاريخ.
ويكفي كتابه «المثمن في الأدب» الذي يعد موسوعة أدبية، وتجاوز بكتابه من كان قبله.
ولم يتوقف اهتمامه عند أدب الفصحى، لكن يده وبحثه امتدا إلى الشعر النبطي والحكايات الشعبية، وكان راوية ألف كتاباً عن الألفيات في الشعر الشعبي، حتى شعر العجم ناله نصيب من بحثه، فقد جاء في كتابه المثمن بنوادر من شعر العجم في العصر الجاهلي.