المقاهي الأدبية في الوطن العربي» كانت حاضرة بقوة بأسبوعية الدكتور عبد المحسن القحطاني من خلال محاضرة الأستاذ رشيد الذوادي حيث ذكر أن هناك مقاعد عدة لا يمكن حصرها منها مقعد الشيخ أحمد علي في حارة البحر» ومقعد الشيخ عمر عبده في حي البغدادية، ومقعد السيد محمد السقاف في حارة اليمن، أما عن المقاهي الأدبية فيذكر أن العرب عرفوها منذ عام 1750 وانتشر فيها شرب القهوة وأصبحت فيما بعد ملتقى أكابر الحارات ووجوهها، وانتقل إليها الحكواتي وأخذ يقرأ فيها السير الشعبية بين المغرب والعشاء، وذكر مقاهي أدباء مصر وسوريا وتونس.
وكان هناك عدد كبير من المداخلات من أبرزها مداخلة الأستاذ عبد الوهاب أبو زنادة الذي ذكر للضيف أن المقاهي الأدبية أو ما يشبهها كانت قديمة في جدة وذكر «مجلس محمد أفندي نصيف» ومداخلة الشاعر محمد إسماعيل جوهرجي الذي ذكر أن أول مقهى في مكة كان يحمل اسم منتدى محمد جوهرجي.
وفي الختام قام الأستاذ إبراهيم السبيعي بتقديم شهادة تقدير للضيف الكريم.