مفُتونة بروحك حد الثمالة
لماِ تقتص روحي وتلقُي بي
في غياهب الحب
لماِ يلتقطني شغَاف شوقي إليك
وأنت تتنصل من زيف
مواعيدنا القادمة العابرة!
المجردة من حضورك ...
الزاُخرة بقنيناتك العبيرية الفارغة
حد التجشؤ
نافذتي كسُرت أعوادها بإنتظار الترقب
وقبلاُت الحنين غدت صدئِة
و سادتي أضحت رماد
ولحافي خيوُط كثة من تعِب
هل الحب خطيُئة ؟
* * *
والناي بفمي يموسق حزنا
لأرقُص بعيدة .. هناك في محفل لا يطرب !
أرقصُ وحيدة .. على مضض وأهتدي
بحفيفِ أهدابك
على طريقة ألف ليلة و ليلة
هنا على كتفي صورتك الجاثُمة
التي أعيت كاهلي
وأنا لا أزال استحُضر أغانينا البليدة
التي ماتت على شفاهي
إنها كلمة إبتدعَتها
بعدة لغات لأتلوها لك ...
أهدهدُ في أحضان طيوفك الحارقة
المضرجة بتناهيد الفقد
أعرُج وحيدة في متاهات الدروب
وتقارع ألف طريق وطريق
ويرسمني الزمن بأداته الجارفة
العتيدة كورقة ذابلة في طي النسيان!