جميل أن تحتفل المجلة الثقافية بالمبدعين ومن بينهم الشاعر مسافر أحمد الصالح قامة شعرية كبيرة له حضور مميز في المحافل الثقافية- ولا يملك الإنسان إلا أن يحبه لتواضعه الجم، وهو مؤشر على عمق ثقافته وسعة اطلاعه لقد عرفته دمث الأخلاق كريم الطباع لم يتغير منذ عرفته حتى الآن، عرفته شاعراً مبدعاً يتميز بهدوئه وبقوة شخصيته ورهافة الحس الفني، جدير بالتكريم والمحبة من قبل الثقافية وخلال إصدارها ملفات خاصة عن الأدباء والشعراء.
ومسافر كلما قرأت شعره تولدت لدي قناعة بأنه شاعر موهوب تردد شعره بين جنبات الأندية الأدبية، والأصالة الشعرية هي منهجه في جل أشعاره، قافية وميزانا ومقطوعات نثرية بديعة، وإذا شدا بالشعر أطرب وأمتع، وكم نتمنى جمع آثاره الشعرية وتسجيل آثاره وعطاءاته، وأن يكتب عن تجربته الشعرية، وفي العمل الثقافي والأدبي فهو شاهد على عصره وسابر لأغواره آملاً أن يستمر عطاؤه وتجدده.
تملك انطباعات سرفيه في كلمات قليلة لا أعتقد أنها تبقى بما فعله وقام به والأمل أن يستمر في العطاء وكل مثري الساحة الثقافية لقد أعطى الكثير ومن حقه علينا التقدير.