عندما يعكس المثقف الصورة القاتمة لوسائل التواصل الاجتماعي وخاصة الواتساب والذي أضحى مكاناً لنقل الشائعات والنسخ واللصق، ويحول هذه الصورة إلى بذرة إيجابية جعلت من العالم الافتراضي عالماً واقعياً فذلك ما لمسناه من خلال مجموعة نخبة الثقافة والإعلام والتي اتخذت من الواتساب منبراً لها ولكنها حولته إلى واقع من خلال اللقاء الثاني الذي جمع أعضاء المجموعة في فرع وزارة الثقافة والإعلام في جدة ولاسيما وهم يحتفون بعامهم الأول ويكرمون أمين المجموعة راشد الزهراني.
وزير الثقافة والإعلام على رأس المنظمِّين لهذ النخبة إضافة إلى عدد غير قليل من المثقفين والإعلاميين والشعراء وبعض المنتمين للجهات الحكومية.
ما يميز النخبة عن غيرها من المجموعات مما اصطلح على تسميته (بالقروبات) ان لها نظاما صارما يلتزم به اعضاؤها وفق جدولة اسبوعية لا يحيدون عنها، منها يوم للشعر من خلال عرض قصيدة لأحد شعراء المجموعة ويومان لطرح قضيتين ومن ثم النقاش حولها ويوم خصص لاستضافة مسئول يضاف لذلك أيام مفتوحة بمشاركات مفيدة.
أمين المجموعة أوضح أنه وخلال عام كامل تمت مناقشة أكثر من ثمانين قضية كلها تصب في صالح الوطن وأكثر من عشرين قصيدة واستضافة أكثر من عشرين مسؤولاً.
أعضاء النخبة في لقائهم الأخير ايدوا فكرة معالي الوزير بضم كل ما ورد عبر عام كامل بين دفتي كتاب حتى يكون متاحا للجميع ويستفاد منه.