عرفت سعادة الأستاذ الدكتور إبراهيم بن فوزان الفوزان، وعرفه غيري معلماً مخلصاً صادقاً حازماً، ومربياً ناصحاً رحيماً.
هذا بالإضافة إلى ما عرف به من الحكمة، وسداد الرأي؛ لما يملكه من الخبرة والتجارب الطويلة التي مرّ بها ومرت به فاكتسب منها بوعي وتأمل دروساً بليغة، ظل يقدمها بسخاء لكل من يعرف ومن لا يعرف.
ومن يجلس مع الأستاذ إبراهيم يجد منه تواضع العلماء وظرف الأدباء، يتقرب إلى كل من يجالسه، ويؤانس من يخالطه، ويزيل الوحشة عن كل من يهابه، بكلماته الودودة الحانية، وعباراته اللطيفة الرفيقة.
يساعده على ذلك ويعينه قلب كبير محب للناس وللخير لهم، ونية صالحة صادقة في تقديم المساعدة لكل محتاج إلى رفده أو علمه.
إن أبا أديب مدرسة في العلم، والإدارة، والأدب، والتربية والأخلاق وفي كل شيء يطمح إليه العقلاء، ويميل إليه الظرفاء، ويبتغيه الكرام النبلاء، فجزاه الله عني وعن طلابه وزملائه ومحبيه خير الجزاء، وأحسن الله لي وله الختام.