Saturday 13/12/2014 Issue 455 السبت 21 ,صفر 1436 العدد

مؤرِّخو نجد من أهلها

صدر حديثًا عن مركز حَمَد الجاسر الثقافي كتاب جديد بعنوان «مؤرِّخو نجد من أهلها»، وهو أثرٌ من آثار علاَّمة الجزيرة الشيخ حَمَد الجاسر -رَحِمَه الله- التي تُعنى بالتاريخ، كتبه في مقالات نُشرت في مجلَّة «العرب» وجريدة «الرياض»، فضَمَّها مركز حَمَد الجاسر الثقافي بين دفَّتَي هذا الكتاب؛ تسهيلاً للباحثين والدارسين والمهتمِّين بتاريخ منطقة نَجْد وبأخبارها، وبمن كتب عنها وأرَّخ لها من المؤرِّخين والعلماء والأدباء.

وهذه المقالات على قسمَيْن:

- الأوَّل: استعراضٌ للمؤرِّخين الذين أَرَّخوا لنَجْد من أبنائها إلى زمن الشيخ.

- والثاني: بحثٌ في كتاب «النَّجم اللاَّمع، للنَّوادر جامع» للمؤرِّخ محمَّد العلي العُبَيِّد، يعرض فيه الشيخُ الكتابَ ويدرس جوانب منه. ووَجْه إلحاقه بهذا الكتاب أنَّ الشيخ -رحمه الله- يستعرض حياة المؤلِّف ويُترجِم له ترجمةً وافية، ويبيِّن جهود علماء عُنَيزة في التاريخ، مستعرضاً نُبَذًا عن حياة كلّ منهم وإسهاماته في تدوين تاريخ نَجْد، ويُشيرُ إلى مصادر ترجمته له. وقد نُشر هذا البحث في ستِّ حلقات بعنوان واحد، فعُوِنَت كلُّ حلقة منها في هذا الكتاب بعنوان خاص.

وبما أنَّ كُلاًّ من البحثَيْن منشورٌ في موضع وزمان مختلفَين، فمن الطبيعي أن يُورَد الحديث عن مؤرِّخي عُنَيزة (في القسم الثاني) ضمن مؤرِّخي نَجْد (في القسم الأوَّل) ببعض المعلومات المشتركة، ولكن لكلّ من القسمَيْن معلوماته التي انفرد بها، وعند ذِكر المؤرِّخ في الموضعَيْن فإنَّ القارئ يُحال في كلّ منهما إلى الموضع الآخَر؛ للمقارَنة.