Saturday 13/09/2014 Issue 445 السبت 18 ,ذو القعدة 1435 العدد

أبيض غامق

100 مل

(5)

تقدم حين تخذلك كل المُخَوِّلات، تقدم وحسب! فثمة خيبة واجبة.

(10)

حسناً، توجد حواجز حادة.. حادة بالقَدْر الذي نستطيعُ القول معه؛ بأن استعداداتنا للفرح: إما بشراء ثياب أو بشراء طعام.

(15)

من الثرثرة ألاّ أُنهي إخفاقاً تافهاً بتسجيله ضد تلف أنثروبولوجي!

(20)

لا شيء يجعل من الشاعرة نحلة بريَّة في كل مرة؛ إلا الاطمئنان على أسى ما، أو على سمعة الإزاحة في قصيدة!

(25)

ظلَّت تتدخلُ ثنائية كـ (نِيء ومطبوخ) في سياق العشب الذي كان بصددي. على كل حال، كنتُ أقوم بدور الكلوروفيل وحسب!

(30)

أحاولُ في كل مرة تشتري فيها أمي أقراص البسكويت الصغيرة المُمَلَّحة، أحاولُ ألا أنشغل بالشَّبَه القائم بين ثقوب حبة البسكويت المستديرة، وبين ثقوب أزرار القميص.

(35)

من التراجيديات التاريخية وحق تبرير المصير: خُرافة مقدَّسة أحياناً!

(40)

ما زلت أنظرُ بوجل إلى حوض السمكة الصغيرة في كل مرة؛ كل ما في القصة أني لا أريدُ أن تمسك عيني بلحظة لزجة حين أراها ميتة. رغم أن الموت أيضاً من متممات الحياة.

(45)

يحدثُ أن تقول شيئاً سلبياً متشابكاً تعنيه كله؛ المسافة.. المسافة الشخصية وحدها تستطيع فك الاشتباه!

(50)

الدأب الذي يخذل المتاح: أَقدرُ على أن يُفَاصل عنك لاحقاً.

(55)

كنت منشغلة بـ(سنوبي) وهو يقول:

«Life is like a ten-second bicycle. Most of us have gears we never use»

حين كتبتْ لي صديقتي من قارة أخرى: «نور، إنه يوم خريفي بامتياز»!!

(60)

التفاصيل الزائدة كالشحيحة. ثمة فجوة كبيرة لا تُرى بينهما، تماماً كالقلق.

(65)

شعورك بنظافة ضميرك أخيراً، فور انعدام جدوى شخص ما، شعور بأمانة كفيك على ما أنفقت فيه من الغسيل وهو خاو على وحله!

(70)

أُجرِّبُ في كل مرة مزاولة الأسف؛ الأسف الذي أعرفه، ويقف بصددي فرح مِجْهَرِي! الفرحُ المِجْهَرِي: التوطئة الركيكة في كل مرة!

(75)

لا توجد معادلة محايدة فيما يخصني على الأقل! توجد أسئلة كبرى ومُحايَدات!

(80)

ما زلتُ أكره ورق الرسم الشفاف، وجميع صلاحياته الأخرى. كانت المسألة أنقى من كل هذا الغَبَش!

(85)

على سبيل التخطي: أبحثُ عن سوء فهم!

(90)

ومن جهة ثانية؛ الناموسة أيضا تبحث عن دم لتحيا!

(95)

ما زلنا نبددُ خصائص الإرسال، ونُهدر الثمين من الوقت في فتح عُلب البريد المليئة بالخواء، والمظاريف الإلكترونية بالتأكيد!!

(100)

أيتها الأخبار السعيدة: تنازلي عن كل هذا الانقراض!

نورة المطلق - الرياض