ـ إن المشاعر الإنسانية التي لم نبح بها بعد، لا تزال أطهر وأعمق من تلك المشاعر التي أخذت حيزها من البوح!
ـ ما زلت مقتنعاً أن اللغة لم تزل عاجزة عن وصف ما يحدث داخل الفضاء الإنساني بدقة، حتى وإن وصف ما يحدث خارجه بفوضى!
ـ غالباً ما أرى أن الحدث.. أبلغ من وصفه، ولا يكون الوصف بليغاً.. إلا إذا كان الحدث لم يحدث أصلاً!
ـ لم أشعر -قط- أنني أصغر من أي شيء، إلا إذا تناولت القلم لأكتب شيئاً صادقاً، عندها أشعر أن هذا القلم أكبر مني بمراحل!
ـ إن الموضوعات التي لا نكتب عنها كثيراً، إما أن تكون موضوعات غير مهمة، أو أن تكون موضوعات أهم من كل ما كتبنا عنه!
ـ الكتابة فيما قبل الخطوط الحمراء، حق مشروع، والكتابة فيما وراء الخطوط الحمراء حتفٌ مشروع!!
ـ ليس الحديث عن السياسة «عبط»، ولا هو لعبٌ بالنار، أراه تحمل مسؤولية جماهير ملّت سيفيات المتنبي، وهي متعطشة إلى جراءة دعبل الخزاعي!
ـ إن تجزئة الموضوعات السياسة إلى مشروع.. وممنوع، يشبه «فيلماً» حذف مشهد الحبكة منه كاملاً، لأسباب اعتباطية!
ـ إن الألعاب القذرة داخل صندوق الترويج الأسود، لفكرة الأقلية على أنها إيمان الأغلبية، هي جريمة اغتصاب العقل، وإحراق وردة الأمل!
ـ لن يعجز أساتذة تطوير الذات، أن يصنعوا تاجراً.. أو مبدعاً.. أو عالماً.. أو رياضياً، ولكنهم لا يستطيعون ولو اجتمعوا صناعة إنسانٍ طبيعيّ واحدٍ.. في بيئة غير طبيعية!
ـ لا يخجلني من بيع بيته، أو حتى ثوبه، ولكن ماذا عمن يبيع كلماته.. وذاته، «ماذا من الشعر يبقى حين نرتاحُ»!؟!