ليكن الوسم على أديم الزمن كما في حياته أو على أديم النزاهة والوطن مثلما اختار الأستاذ الأديب حمد القاضي»وسم» الدكتور عبدالعزيز الخويطر - رحمه الله»- به؛ فقد عاش رسمًا وكتب وسمًا وانتقل إلى جوار ربه روحًا وجسمًا وبقي في ذاكرة الوطن اسمًا يندر تكراره في العطاء والانتماء والنزاهة والتواضع والطيبة، وليست المترادفات إنشاءً، بل حقائق عبَّر عنها الأستاذ أبو بدر بحكاياتٍ وأمثلةٍ ودروسٍٍ وعاها عبر علاقته الشخصية والرسمية بالراحل الكبير ومن خلال مخزون الحكايات التي نقرأ معظمها لأول مرة، جاء الكتاب في مئتي صفحة من القطع المتوسط وصدر عن دار القمرين وضم ستة أبواب عن مفاتيح شخصية الخويطر وحوارات معه وآثاره ورسائله وصوره وما قيل حوله؛ غفر الله له وأسكنه عليين.