جازان بأجيالها .. الرجال والجمال

لا تزال امتدادات أسبوع الشعر والثقافة الذي دوزنته الفاتنة جازان قبل أسبوعين بالتقريب.. مورقة في القلوب والآفاق وسجلات الفعل الجاد المتطهر من لوثة الذاتية والتجيير..

أسبوع شعري بامتياز استأثرت به جازان للصوت الأع bلى في طبقات الذائقة لدى الجازانيون.. مستجيبة لشهية القصيدة التي لا تكاد تخلو منها الروح الجازانية.. فمن ملتقى الشعراء الشباب إلى جائزة السنوسي للشعر.. وما بين هذه وتلك تسمو جازان فوق الأطياف والغايات وبها أيضاً..

أعمال جائزة السنوسي تستطيل عبر القطر العربي.. مداراً للتنافس وحضوراً للقصيدة.. وهي بهذا تفتح نافذة جديرة بجازان أرضاً وإنساناً وشعراً عريقاً عميقاً.. يأتي هذا في الحين الذي ما تزال فيه ضمن إطار الدورة الثانية ليمتد الحلم بتضافر العطاءات فكراً ودعماً وترويجاً إلى أن تغدو جائزة عربية بمرتبة جواز عبور إلى مملكة الشعر العظمى..

الأبهج الأجمل.. حين يصطف جيل الشباب سناً.. الطاعنون في عمر الكرم والشعر والجمال والاحتفاء النبيل العفوي.. ليوزعوا صدق ترحابهم ومحبتهم على كل الوجوه.. لترتسم صورة الامتداد الفاخر لدى أجيال جازان نحو منجمها الأول المتمثل في إنسانها المنجم.. لتتأكد بأن الأماكن بأجيالهالا بموجاتها.. وجازان بأجيال الجمال النبيل العريق في إنسانها الممتد..

شكراً جزيلاً لصانعي الجمال في جائزة السنوسي للشعر العربي بجازان ؛ محمد إبراهيم يعقوب.. علي زعلة.. خالد الحازمي.. نايف كريري.. مفرح الشقيقي.. خديجه ناجع.. يعقوب ابراهيم.. معاذ الحازمي.. معاذ خرات.. إبراهيم مبارك.. محمد الضبع.. عبدالله عبيد.. وافي سواحلي.. الشاب تركي..