يرعى بمشيئة الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض يوم الثلاثاء14-11-1435هـ (9-9-2014م) في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض الحفل الخاص بمناسبة مرور أربعين عاماً على تأسيس النادي الأدبي بالرياض (1395ـ1435هـ) بحضورعدد كبير من المسؤولين في منطقة الرياض، ومن الأدباء والمثقفين.
ويتضمن الحفل كلمة لرئيس مجلس إدارة النادي المشرف العام على الاحتفال الدكتور عبدالله الحيدري، وكلمة لمثقفي منطقة الرياض، وقصيدتين شعريتين، وندوة عن جهود الأمير فيصل بن فهد- رحمه الله- في إنشاء الأندية الأدبية، وندوة أخرى عن منجزات النادي، وهي: كتاب الشهر، وورشة الاثنين، وملتقى النقد الأدبي، وجائزة كتاب العام، ومنتدى الشباب الإبداعي، ومشاركة المرأة.
رؤساء النادي الأدبي بالرياض
وأعضاء مجلس إدارته
من 1395ـ1435هـ
(1975ـ2014م)
مرتّبة هجائياً
أظهرت إحصائية رصدها كتاب «شخصيات من النادي» الذي أعده نائب رئيس النادي د.صالح المحمود ود.عبدالرحمن العتل عدد الذين اكتسبوا عضوية مجلس إدارة النادي منذ التأسيس عام (1395هـ-1975م) وحتى اليوم إذ بلغ عددهم خمسة وأربعين، منهم أربعون رجلا، وخمس نساء.
وقد ضمت القائمة نخبة من الأدباء والمثقفين البارزين، وتنوعت اهتماماتهم الإبداعية والبحثية، ففيهم نقاد، وأساتذة جامعيون، وشعراء، وقاصون، وروائيون، ومسرحيون، ومعظمهم من الشخصيات ذات الحضور القوي في المشهد الثقافي المحلي، ولهم مؤلفات معروفة وإسهامات ملموسة، يأتي في مقدمتهم: الشيخ عبدالله بن خميس- رحمه الله-، والأديب عبدالعزيز الرفاعي- رحمه الله-، والشاعر عبدالله بن إدريس، وأبو عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري، والدكتور منصور الحازمي، والدكتور محمد الربيّع، والناقد الدكتور سعد البازعي، والدكتور عبدالعزيز السبيّل، والشاعر محمد العلي، والشاعر سعد الحميدين، والروائي يوسف المحيميد، والدكتور عبدالله الوشمي، والشاعرة هدى الدغفق، والكاتبة والروائية ليلى الأحيدب، وغيرهم.
وفيما يلي بيان بأعضاء مجلس الإدارة من التأسيس وحتى اليوم.
د.إبراهيم بن حسن الخضير
إبراهيم بن دخيل الوزّان
أبو عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري (رئيس مجلس الإدارة 1398ـ1401هـ)
بندر بن عثمان الصالح
حسين علي حسين
رحاب بنت محفوظ أبو زيد
د.سعد بن عبدالرحمن البازعي (رئيس مجلس الإدارة 1427ـ1431هـ)
سعد بن عبدالله الحميدين
سليمان بن محمد الحمّاد
د.صالح بن عبدالعزيز المحمود
صالح بن عبدالرحمن الصالح
د.صالح بن معيض الغامدي
عبدالعزيز بن أحمد الرفاعي
د.عبدالعزيز بن محمد السبيِّل
د.عبدالعزيز بن ناصر المانع
د.عبدالله بن حامد الحامد
عبدالله بن سالم الحميد
د.عبدالله بن سليم الرشيد
د.عبدالله بن صالح الوشمي (رئيس مجلس الإدارة1431ـ1434هـ)
د.عبدالله بن عبدالرحمن الحيدري (رئيس مجلس الإدارة1434ـ....).
عبدالله بن عبدالرحمن السليمان
عبدالله بن عبدالعزيز بن إدريس (رئيس مجلس الإدارة1401ـ1422هـ)
عبدالله بن علي الماجد
عبدالله بن محمد بن خميس(رئيس مجلس الإدارة 1395ـ1396هـ)
عبدالله بن محمد الشهيل (رئيس مجلس الإدارة المكلّف1426ـ1427هـ)
د.عزت بن عبدالمجيد خطّاب
علي بن غرم الله الدميني
علي بن محمد العميم
عمران بن محمد العمران
فاتن يتيم المنتشري
فالح بن بليخ العنزي
ليلى بنت إبراهيم الأحيدب
د.محمد بن سعد الشويعر
د.محمد بن سليمان القويفلي
د.محمد بن عبدالرحمن الربيِّع (رئيس مجلس الإدارة1422ـ1426هـ)
د.محمد بن عبدالرحمن الهدلق
محمد بن عبدالله الحمدان
محمد بن عبدالله العلي
د.محمد بن عبدالله القويزاني
د.منصور بن إبراهيم الحازمي
هاني بن جابر الحجي
هدى بنت عبدالله الدغفق
وضحاء بنت سعيد آل زعير
د. يحيى محمود بن جنيد (الساعاتي)
يوسف بن إبراهيم المحيميد
ويتضح من خلال هذه القائمة أنه تولى رئاسة النادي ثمانية أشخاص، وهم بالترتيب:
عبدالله بن خميس، وأبو عبدالرحمن ابن عقيل، وعبدالله بن إدريس، ود.محمد الربيّع، وعبدالله الشهيل، ود.سعد البازعي، ود.عبدالله الوشمي، ود.عبدالله الحيدري (الرئيس الحالي).
وتعد رئاسة الشيخ عبدالله بن إدريس هي الأطول إذ بلغت واحداً وعشرين عاماً (1401ـ1422هـ)، والأقصر رئاسة الأستاذ عبدالله الشهيل إذ كلف برئاسة النادي من رمضان 1426هـ وحتى صفر 1427هـ.
وجميع مجالس النادي كانت بالتعيين، ما عدا المجلس الحالي فهو منتخب، وبدأ العمل في النادي أواخر عام 1432هـ، وتنتهي مدته العام القادم 1436هـ.
ونظراً لأنه نادي العاصمة، وفيها جامعات عريقة فقد ارتفع عدد الأكاديميين من بين الأعضاء، وبلغ عددهم 18شخصاً بما يشكل نحو 40% تقريبا.
فعاليات النادي
1398ـ1435هـ
(1978ـ2014م)
بدأ النشاط المنبري في النادي في عام 1398هـ-1978م بندوة حول النقد الأدبي شارك فيها د.أحمد الضبيب وأحمد قنديل وعبدالله بن إدريس ود.منصور الحازمي، وأدارها أبو عبدالرحمن ابن عقيل.
وفي مدة تقترب من أربعين عاماً من النشاط المنبري المتواصل نجد أن أسماء كبيرة من السعوديين والعرب أسهمت في برامجه وفعالياته، ومن الأسماء التي شاركت: حسن ظاظا، وشكري عيّاد، وحسين مؤنس، وأحمد قنديل، وعزيز ضياء، وعبدالعزيز الرفاعي، ومحمد العبودي، ومحمد عبده يماني، ومحمد الغزالي، وعبدالعزيز حمّودة، وعبدالفتاح أبو مدين، وحسن القرشي، ومحمد إبراهيم أبو سنة، وعبدالرزاق عبدالواحد، وسعيد يقطين، ومحمد مفتاح، وعبدالله الغذّامي، ومحمد العلي، وقاسم حدّاد، وإبراهيم نصر الله، وجمال الغيطاني، وغيرهم الكثير والكثير.
وبالنظر إلى جملة الفعاليات المنفّذة نلحظ أن مجالس إدارات النادي المختلفة اجتهدت في رسم خطط للنشاط المنبري، وحاولت إشراك أكبر عدد من الأدباء المعروفين، ومن الشباب، وحاولت التنويع في الفعاليات: بين محاضرة، وندوة، وملتقى، ودورة، ومعرض، وتكريم، وتوقيع إصدارات جديدة.
كما أن النادي وبعد انتقال مرجعيته الإدارية من الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى وزارة الثقافة والإعلام، حاول أن يوسّع نطاق اهتماماته، وألا يقتصر على الأدب والنقد واللغة العربية، وإنما بدأ مهتماً بكل شيء ذي صبغة ثقافية، فأشرك في برامجه التشكيليين والمصورين والخطاطين وهواة جمع الطوابع والعملات والمعوقين، ونفّذت برامج جديدة ومتنوعة اجتذبت شرائح مختلفة من المجتمع ممن ليست لهم صلة سابقة بالنادي.
وبدأ منذ عام 1427هـ-2006م عهد الشراكات الفاعلة، ونفذت فعاليات ناجحة؛ لأن مجلس الإدارة في ذلك الوقت أدرك أن العمل الجماعي والتعاون مع الجهات العلمية والثقافية التي تشترك معه في الهم الثقافي مطلب مهم في مرحلة التي لا يمكن فيها أن تعمل وحيداً بمعزل عن تجارب الآخرين.
ووقّع النادي اتفاقيات، ومذكرات تفاهم، وأجرى مكاتبات مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، ويزيد عددها على الخمسين، من أبرزها: جامعات الرياض الحكومية والأهلية، وأمانة منطقة الرياض، وبنك الرياض، وإذاعة الرياض، ودارة الملك عبدالعزيز، وكرسي الدكتور عبدالعزيز المانع، وكرسي الأدب السعودي، وثلوثية الدكتور محمد المشوّح، ونادي فوتغرافيي الشرق الأوسط، والنادي التشكيلي، وغيرها.
وأثمر التعاون مع هذه الجهات وغيرها عن أعمال ناجحة؛ لأن الشراكات ينتج عنها تبادل خبرات، ومن الأمثلة على الشراكات الناجحة: دعم بنك الرياض لجائزة كتاب العام للعام السابع على التوالي، وتمويل كرسي المانع لعدد من الفعاليات، آخرها مسابقة «قصيدة إلى طيبة» عام1434هـ، ومشاركة إذاعة الرياض في مسابقة عن اليوم الوطني وفي فعالية عن الأعشى، ودعم ثلوثية د.محمد المشوّح لبعض إصدارات سلسلة الكتاب الأول.
وكشفت إحصائية أعدتها إدارة النادي عن العدد الكلي للفعاليات التي أمكن توثيقها خلال ثمان وثلاثين سنة من (1398ـ1435هـ) فبلغت ثمانمئة وأربعا وعشرين فعالية(824).
وأشار الإحصائية إلى أن أقل سنة نفّذت فيها فعاليات هي سنة 1398هـ (فعالية واحدة)، علماً بأن النادي لم يستأنف نشاطه إلا بعد منتصف تلك السنة.
وأن أعلى سنة نفّذت فيها فعاليات هي سنة 1433هـ، وأشرف على تنفيذها أول مجلس منتخب في تاريخ النادي برئاسة الدكتور عبدالله الوشمي إذ بلغت اثنتين وتسعين فعالية (92)، تليها سنة 1428هـ بأربع وسبعين فعالية (74).
الفعاليات الكبيرة، أو النوعيّة
التي نفّذها النادي
(1398ـ1435هـ)
1- تكريم الفائزين بجائزة الدولة التقديرية (أحمد السباعي، وحمد الجاسر، وعبدالله بن خميس)، 1403هـ.
2- تنظيم المؤتمر الحادي عشر للأندية الأدبية برعاية سمو الرئيس العام لرعاية الشباب، 1415هـ.
3- الاحتفال بمناسبة مرور ربع قرن على تأسيس النادي برعاية سمو الرئيس العام لرعاية الشباب، 1422هـ.
4- مهرجان الوفاء عن الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله، 1426هـ.
5- ملتقى النقد الأدبي في المملكة (الدورة الأولى)، 1427هـ.
6- حفل جائزة كتاب العام (الدورة الأولى)، 1429هـ.
7- ملتقى المرأة والنص (بالشراكة مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن)، 1433هـ.
8- اللقاء العلمي عن الشيخ عبدالله بن خميس برعاية سمو ولي العهد (بالشراكة مع دارة الملك عبدالعزيز)، 1435هـ.
9- حفل «وطننا أمانة»، والاحتفال بمرور40عاما على تأسيس النادي برعاية سمو أمير منطقة الرياض، 1435هـ.
إصدارات النادي من الكتب
شُغل مجلس الإدارة الأول المشكّل عام1395هـ-1975م برئاسة الشيخ عبدالله بن خميس رحمه الله بأعباء التأسيس فلم يصدر النادي مطبوعات في تلك المرحلة، في حين نهض المجلس الثاني الذي ترأسه أبو عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري في المدة من 1398ـ1401هـ بهذا الجانب، وأخذ على عاتقه من البداية إصدار الكتب وفق رؤية تتجه إلى تكثيف النشر عبر سلاسل مختلفة، واستقطب النادي في ذلك الوقت عدداً من أبرز الأدباء والمثقفين والمؤلفين والأساتذة الجامعيين من السعوديين وغيرهم.
وبدتْ خطة النشر وقت ذاك طموحة إذ اتجهت إلى إصدار سلسلة تحت عنوان «كتاب الشهر»، وهي مهمة ليست بالسهلة، وتتطلب جهداً كبيراً في مخاطبة المؤلفين وطلب مؤلفاتهم، وتحكيمها، ومراجعتها وطباعتها بحيث يصدر كتاب كل شهر.
وقد صدرت سلسلة «كتاب الشهر» في المدة من (1399ـ1401هـ)، وصدر في إطارها خمسة وثلاثون كتاباً، أولها «الحصريان» للدكتور محمد الشويعر عام 1399هـ-1978م، وآخرها «قراءة في ديوان الشعر السعودي» للدكتور يوسف حسن نوفل، وصدر عام 1401هـ-1981م.
وفي عام 1400هـ-1980م صدرت سلسلة «نصوص أدبية من المملكة العربية السعودية»، وصدر في إطارها كتابان فقط، وهما: رواية ثمن التضحية لحامد دمنهوري عام 1400هـ، وديوان «قصائد في زمن السفر» لأحمد الصالح (مسافر) عام 1401هـ.
وفي عام 1400هـ-1980م أيضاً صدرت سلسلة «الإصدارات السنوية»، وصدرمنها كتابان فقط، وهما: «حديث ما: أقسامها وأحكامها» للدكتور محمد المفدّى عام 1400هـ-1980م، و»صبا نجد: نجد في الشعر العربي» لمحمد بن عبدالله الحمدان عام 1404هـ-1984م.
ثم توقفت السلاسل مدة طويلة، عادت بعدها للظهور في عام 1429هـ-2008م بسلسلة «الكتاب الأول»، وهي من السلاسل الناجحة إذ صدر منها واحد وعشرون كتاباً في المدة من 1429ـ1434هـ.
وقد أسهمت ثلوثية د.محمد المشوّح الثقافية بالرياض بدعم سبعة كتب من إصدارات سلسلة الكتاب الأول.
على أن شراكات النادي في مجال نشر الكتب قديمة إذ بدأت في عام 1400هـ-1980م عندما أصدر النادي كتابين تراثيين بالتعاون مع دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر بإشراف الشيخ حمد الجاسر رحمه الله وعنايته، وهما: أدب الخواص والإيناس، وهما للوزير المغربي، ثم أصدر في العام الذي يليه (1401هـ-1981م) كتاباً للشيخ حمد الجاسر في مجلدين، وهو «معجم قبائل المملكة العربية السعودية».
أما الشراكة الأبرز والأهم فهي شراكة النادي مع المركز الثقافي العربي في بيروت والدار البيضاء التي بدأت عام 1428هـ-2007م إذ أسهمت هذه الشراكة في ارتفاع مستوى الكتب شكلاً ومضموناً، ووصولها إلى أماكن مختلفة في الوطن العربي ولم تعد كتب النادي مقتصرة على التوزيع المحلي، وأول ثلاثة كتب صدرت عبر هذه الشراكة الكتب التالية: أحاديث مسائية (مجموعة قصصية لعبدالعزيز الصقعبي)، ورقيات (ديوان لعلي بافقيه)، ومطر بنكهة الليمون (ديوان لأشجان هندي).
وتكوّنت الهيئة الاشرافية المشرفة على اختيار الكتب من: د.عبدالعزيز المانع، ود.سعد البازعي، ود.عبدالله الوشمي، وأ.سعد الحميدين، وأ.يوسف المحيميد، وما زالت هذه الشراكة مستمرة مع المركز حتى اليوم.
وبالاطلاع على قائمة إصدارات النادي نلحظ أن معظم أدباء المملكة الكبار لهم حضورهم، وأن الشباب لهم حضورهم أيضاً، بمعنى أن مجلس الإدارة حاول أن يكسب الأدباء والمثقفين المعروفين، ولم يغفل عن الأدباء الشباب، ويكفي أنه خصص لهم سلسلة، وهي «الكتاب الأول» عام 1429هـ-2008م؛ إيمانا منه بأهمية تشجيعهم والأخذ بيدهم، إضافة إلى أن الاهتمام بالشباب تنص عليه صراحة المادة الرابعة من لائحة الأندية الأدبية.
ومن أبرز الأسماء التي نشر لهم النادي كتبا: حمد الجاسر، وعبد الكريم الجهيمان، وحسين سرحان، وعبدالله بن خميس، ومحمد العبودي، وعبدالله بن إدريس، ومنصور الحازمي، وأبو عبدالرحمن ابن عقيل، ومحمد العلي.
ومن الشعراء: سعد البواردي، وأحمد الصالح (مسافر)، ومحمد بن سعد الدبل، وأحمد سالم باعُطب، وعبدالله الزيد، وعبدالرحمن العشماوي، وأشجان هندي، وفاطمة القرني، وحمد العسعوس، وعبدالله بن سليم الرشيد، وفيصل أكرم، وإبراهيم الوافي، وغيرهم كثير.
ومن الروائيين وكتّاب القصة: حامد دمنهوري، وإبراهيم الناصر الحميدان، وعبدالله باخشوين، وعبدالعزيز مشري، وعلوي الصافي، ومحمد علوان، وصالح الأشقر، وعبدالعزيز الصقعبي، وعبدالحفيظ الشمري، والقائمة تطول.
وأما النقاد والباحثون فلهم أيضاً حضور واضح في مطبوعات النادي، وممن اختاروا النادي لنشركتبهم: سعد البازعي، وسعيد السريحي، ومعجب العدواني، وعبدالله الفيفي، وحسن بن محمد النعمي، وسحمي الهاجري، وعلي الشدوي، وغيرهم.
وبإلقاء نظرة سريعة على مجمل إصدارات النادي في مدة تقترب من أربعين سنة، نجد أنها تفاعلت مع المناسبات المهمة في المملكة، وصدرت بعض الكتب وهي تحمل شعار هذه المناسبة أو تلك، ومن ذلك: كتاب «الملك عبدالعزيز كما صوّره الشعراء العرب» الصادر في عام 1420هـ؛ تفاعلاً مع الذكرى المئوية، وكتابا: «ملامح عن ثقافة منطقة الرياض قبل الأندية الأدبية»، و»من مصادر تكويننا الثقافي: حوار وشخصيات»، وصدرا في عام 1421هـ؛ تفاعلاً مع إعلان مدينة الرياض عاصمة للثقافة العربية عام 2000م، وكتاب»الجواهر الثمينة في محاسن المدينة»، لمحمد كبريت (ت107 0هـ-1660م)، تحقيق د.عائض الردّادي، وصدر عام 1435هـ-2013م؛ تزامناً مع إعلان المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2013م.
وقد حققت بعض كتب النادي انتشاراً واسعاً، وبعضها حصلت على جوائز، أو تُرجمت إلى لغات عالمية، ومنها: «حكاية الصبي الذي رأى النوم» لعدي الحربش، وحصل على جائزة كتاب العام سنة 1430هـ، و»بداية النص الروائي: مقاربات لآليات تشكّل الدلالة» للدكتور أحمد العدواني الذي حصل على جائزة النادي الأدبي الثقافي بجدة للدراسات الأدبية والنقدية عام 1434هـ، و»الرواية النسائية السعودية: قراءة في التاريخ والموضوع» لخالد الرفاعي (ضمن سلسلة الكتاب الأول) الذي صدرت ترجمته إلى اللغة الإنجليزية، وتحت الترجمة إلى اللغة الإسبانية عن طريق وزارة التعليم العالي، والمجموعة القصصية «رجل لا شرقي ولا غربي» لزينب الخضيري ترجمت إلى اللغة الإنجليزية.
وقد بلغت إصدارات النادي من الكتب من عام 1399هـ-1978م وحتى عام 1435هـ-2014م مائتين وأربعة وثلاثين كتاباً (234)، وتحت الطباعة حالياً عشرة كتب، من بينها رسائل جامعية، ودواوين، وروايات، وكتب متنوعة.
أربعة كتب وثائقية بمناسبة مرور40عاماً على تأسيس النادي
أحدث إصدارات النادي من الكتب، أربعة كتب وثائقية أنجزتها لجنة التأليف المكوّنة من رئيس النادي الدكتور عبدالله الحيدري، ونائب الرئيس الدكتور صالح المحمود، والدكتور عبدالرحمن العتل عضو الجمعية العمومية.
وقد وضعت الكتب الأربعة في إطار سلسلة تحمل عنوان «سلسلة تاريخ النادي»، والكتب هي: لمحات عن تاريخ النادي الأدبي بالرياض ومنجزاته (1395ـ1435هـ)، ويحمل رقم (1) في السلسلة، ويقع في 221صفحة، وشخصيات من النادي (1395ـ1435هـ)، ويحمل رقم (2)، ويقع في146صفحة، وإصدارات النادي من الكتب (1399ـ1435هـ)، ويحمل رقم (3)، ويقع في 140صفحة، وفعاليات النادي (1398ـ1435هـ)، ويحمل رقم (4)، ويقع في 232صفحة.
ويتكوّن الكتاب الأول «لمحات عن تاريخ النادي» من أربعة أقسام، وهي: المقالات، والقصائد، وعروض الكتب، ووثائق..وشهادات مختارة، ورتّبت بحسب الأقدمية في النشر.
وأما الكتاب الثاني «شخصيات من النادي» فقد أعده نائب رئيس النادي د.صالح المحمود ود.عبدالرحمن العتل عضو الجمعية العمومية، ويضم تراجم لخمس وأربعين شخصية عملت في النادي منذ التأسيس عام 1395هـ-1975م وحتى اليوم، وبياناً بأسماء أعضاء الجمعية العمومية منذ عام 1432هـ-2011م، سواء أكانت عضوية عاملة، أم مشاركة.
وجاء الكتاب الثالث تحت عنوان «إصدارات النادي من الكتب 1399ـ1435هـ»، وفيه رصد لعناوين جميع ما صدر من الكتب عن النادي مع أغلفتها، مع توثيق كامل المعلومات عن كل كتاب: العنوان كاملاً، والمؤلف، والمحقق والمترجم - إن وجد -، ورقم الطبعة، وتاريخ النشر، وعنوان السلسلة ورقم الكتاب - إن وجد -، وتصنيف جميع الأعمال، وخاصة الإبداعية (شعر، قصة، رواية، مسرحية..)؛ خدمة للباحثين والباحثات.
وأما الكتاب الرابع فعنوانه «فعاليات النادي»، ويتضمن رصداً للفعاليات التي نفّذت من عام 1398هـ (تاريخ بدء أول نشاط) وحتى عام (1435هـ) الذي يصدر فيه الكتاب؛ احتفالاً بمرور أربعين عاماً على تأسيس النادي.
كما يرصد أيضا الفعاليات التي نفّذتها اللجنة الثقافية في محافظة الخرج التابعة للنادي في المدة من (1433ـ1435هـ).
ويقوم منهج الكتاب على ترتيب الفعاليات وفق السنوات بذكركامل البيانات المتوافرة عنها: عنوانها، واسم المحاضر أو المحاضرين، ومدير الفعالية، والتاريخين: الهجري والميلادي.
مجلات النادي
يصدر عن النادي حالياً مجلتان، ونشرة. والمجلتان هما: قوافل (1413هـ-1993م)، وتعد من أقدم المجلات التي تصدر عن الأندية الأدبية، وحقول (1425هـ-2004م) التي تتميّز بأنها محكّمة.
وأما نشرة (الأدبيّة) فقد صدر عددها الأول في رجب من عام 1412هـ بانتظام حتى عام 1426هـ، ثم أقرّ مجلس إدارة النادي عام 1433هـ عودتها من جديد بثوب جديد.
أولاً: مجلة قوافل:
صدر عددها الأول في شوال من عام 1413هـ-أبريل 1993م. وجُعل الإشراف لرئيس النادي آنذاك عبدالله بن إدريس، وابتداء من العدد الثاني صار ابن إدريس رئيساً للتحرير. وفي فترات لاحقة تولى رئاسة تحريرها د.محمد القويفلي، ثم يوسف المحيميد، فسعود السويداء، ثم د.معجب العدواني، ثم د.محمد القسومي (رئيس التحرير الحالي).
وقد حملت العديد من أعداد المجلة محاور مهمة، منها: الخطاب النقدي في المملكة، والمرأة والكتابة، والتجربة القصصيّة المحلية بين الواقع والأفق، وإشكالات الحركة المسرحية في المملكة، وتداخل الأجناس الأدبية، والسيرة الذاتية في الأدب السعودي، وقصيدة النثر، والقصة القصيرة جدّا، والقصيدة القصيرة.
ثانياً: مجلة حقول:
صدر عددها الأول في جمادى الأولى 1425هـ-يونيه 2004م، ووصفت بأنها «كتاب دوري يُعنى بثقافة الجزيرة العربية». وقد أشرف عليها رئيس النادي الأسبق الدكتور محمد الربيِّع عامي1425و1426هـ، ورأس تحريرها الدكتور سعد بن عبدالرحمن البازعي من العدد الأول وحتى العدد العاشر(ذي القعدة 1431هـ-أكتوبر2010م)، ثم أُسندت رئاسة تحريرها إلى الدكتور صالح بن معيض الغامدي.
وقد صدر منها حتى الآن أحد عشر عددا، وتحظى باهتمام النقاد والباحثين في مختلف الجامعات وفي الوسط الثقافي بعامة.
ثالثاً: نشرة الأدبية:
صدر العدد الأول منها في5-7-1412هـ، ووصفت بأنها «نشرة نصف شهرية»، وكتب افتتاحيتها رئيس النادي آنذاك الأستاذ عبدالله بن إدريس.
ومن الأسماء التي عملت في النشرة: سليمان الحمّاد، ومحمد منوّر، وعبدالله بن بخيت، وناصر الحزيمي، وغيرهم.
وقد توقفت بعد صدور العددين: 62و63 في عام 1426هـ-2005م، ثم أقرّ مجلس إدارة النادي عام1433هـ عودتها للصدور من جديد، وصدر العدد 64 في المحرم من عام 1434هـ، والعدد 65 في شوال 1434هـ.
النادي الأدبي بالرياض
في عيون الأدباء والمثقفين والشعراء
أعضاء نادي الرياض الأدبي يمكن أن يوصفوا بأنهم قيادات فكرية مرموقة لا تنتظر حركة الفكر منهم أقل من تحريك السطوح الراكدة في ساحة الفكر، ليس في الرياض فقط، وإنما في المملكة كلّها.
(الأعمال الكاملة، 1426هـ)
عزيز ضياء
نادي الرياض الأدبي يحس بمسؤولية كبيرة؛ لأن الأدباء الذين يقطنون هذه المدينة ربما تجاوزوا أدباء المدن الأخرى من ناحية العدد، فهو يسعى جاهداً لإرضائهم وتقديم ما يشعرهم بالاهتمام بإنتاجهم.
(جريدة الجزيرة، 1406هـ)
أ.د.عبدالعزيز بن محمد الفيصل
النادي الأدبي في مدينة الرياض منذ إنشائه وهو يسير قدما في اختياره كبار الأدباء والعلماء والمثقفين محاضرين ومتحدثين.
(مجلة اليمامة، 1418هـ)
الشيخ عثمان الصالح
رحمه الله
قدم النادي الأدبي بالرياض خلال مسيرته خدمة للأدب السعودي والعربي لا ينكرها إلا جاحد، تمثلت في النشر والمحاضرات والندوات الأدبية والنقدية، ويشكر رؤساؤه الذين تعاقبوا على رئاسته منذ إنشائه على ما بذلوه من جهد، وما قدموه من عمل.
(جريدة الجزيرة، 1422هـ)
أ.د.حمد بن ناصر الدخيّل
نادي الرياض الأدبي يقيم أنشطته على مدار الأسبوع تقريبا موزّعة بين اهتمامات المجتمع وشؤون اللحظة متنبّها لكل الزوايا الاجتماعية التي يمكن أن يحضر فيها فاعلا ومؤثرا فهو يفتح ذراعيه للمواهب الواعدة عبر مسابقاته المتعددة، كما أنه يقدم واحدة من أكبر الجوائز التي تقدمها الأندية الأدبية ممثلة بكتاب العام بالشراكة مع بنك الرياض، إضافة إلى حضوره في أنشطة ذات طابع ثقافي عام.
(جريدة الرياض، 1433هـ)
الشاعر والكاتب إبراهيم الوافي
سرني الحراك الذي يشهده نادي الرياض الأدبي منذ ما ينيف على سبع سنوات، سواء أكان في نشاطاته الأدبية التي هي من صميم أهدافه، أم كان في اتساع أفقه وإشراكه كثيراً من النشاطات الجانبية في جدول أعماله، من خلال مبادراته ذات الأبعاد الاجتماعية، أو بالشراكة مع الجهات والمؤسسات الأخرى في تعزيز الوعي، وإعطاء الاهتمامات غير الأدبية مساحة غير قليلة في برامج النادي طيلة العام.
(جريدة الجزيرة، 1434هـ)
الشاعر والكاتب سعود اليوسف
مشروع النادي الأدبي بالرياض في طباعته لمجموعة عدي الحربش «حكاية الصبي الذي رأى النوم» كان مشروعاً ناجحاً جداً، حيث إن مثل هذه الأعمال لا يجب أن تبقى موزعة، ويجب أن تجمع، وتصل إلى أكبر عدد من القراء.
(جريدة الاقتصادية، 1429هـ)
هديل العبدان
وعاصمة تعهدها شبابٌ
يقول وسعيه برٌ وحمدُ
إذا حل الدخيلُ بأرض قومي
فكل ثقافة هذر يرد
ونادٍ من قيادتنا عريق..
أصالته لها عمقٌ وبعدُ
وللأدب الرفيع به نموٌ
يقوّمه من الأعلام نقدُ
ولم تتحكم الأهواءُ فيه
ولا الرأيُ المعيبُ المستبد
ولكن يخلق الإبداع صرفا
يتوجه من الرواد عقدُ
على ساحاته نبضُ القوافي
تُغرّد في خمائلها وتشدو
د.محمد بن سعد الدبل
-رحمه الله-
أطل أيها الشادي على ضفة الوادي
وقوفك بالصحب الأحبة في النادي
وأسرج لهم خيل التباريك ثلة
يسافر بالأشواق موكبها الهادي
يطيب لها نحو الرياض انطلاقها
بلهفة آماق وحرقة أكباد
هنا المجد في نجد هنا غاية المنى
هنا شهد التاريخ قصة أمجاد
ألا أيها الشادي على دوحة العلا
ونبع النهى والفكر للظامئ الصادي
سلام على ناديك ما أينعت به
محاجر أقلام بأفكار رواد
أتينا نزف التهنئات ندية
معطرة جذلى على طبق الضاد
محمد بن فرج العطوي
تبوك
صافح بكفك نجمة الجوزاء
واصعد مكانك قمة العلياء
جاوزت عام الأربعين ولم تزل
بين النوادي صانع الأدباء
علي آل حسن