التكرار: المحاولة الدائمة للحاق بالدائرة. الصلاة تكرار مقدس. الكتابة تكرار بطريقة الالتفاف كضمادة. الإحالة السهلة للحياة لمراحل كالبداية الدائرية في نصف القمر, في تَشكُّل (الكروسون) في تمارين الفرجار. في وجهك الذي لم يعد يأتي مبتسماً على شكل أيقونة. مُشِعٌ من زاوية تصوير لم تكن بانورامية بالتأكيد.
التكرار: يكررُ الرَّائَيْن.. التكرارُ لن يُكررك!
مسمار في السياق:
العَشَمُ مجدداً: أن تفهم مسبقاً وعميقاً أن الأمور لا تجري باختيارك ولا باختيار الريح والسفن, والمركبات.
أن تُقلِّم زوائد كرامتك قليلاً. أن تتخفف من فكرة الألوان الأولية. أن تتهكم على أقدم طريقة لصياغة التحيات اليومية والهاتفية. أن تُعيد صَوْغ مسمار في السياق لذلك! أن تشيخ كثيراً, وتتوكأ على فرحك ليبدو خشناً وتبدو مقنعاً أكثر.
بأثر فَجَعِي:
الخطأ الذي لا يسعه عذر: خطأ شجاع!
الخطأ المُسْتَعار: مكائد مصففة كشَعْر ساحرة متنكرة.
الخطأ الواضح: لا يَلْتبس! ساطع كالصيف.. جرئ كفظاظة.
الخطأ المتكرر: النظرُ افتراضاً لنصف الكأس الممتلئ, والكأس فارغة من الماء.
الخطأ غير المقصود: كالكلمة النابية من طفل.
البحث عن (نيمو):
انقشعتُ من أفلاطونيتي. من التفكير بمصير دعسوقةٍ قديمة, وجرادة مسلوقة في وجبة شعبية قديمة!! وقبل شهر بسمكة أخي الصغير -الصغيرة أيضاً- في الحوض على رف المغسلة. والتي لم أعد أُخيفها لأتأكد من أنها لم تمتْ! لا أُحسنُ التعامل مع السمكات التي لم يخلقها الله للزينة, ولا التي خلقها للأكل!
أن تتورط في الحياة أكثر يعني ألاّ تُخْضِع روحك لجَرْد الوجع المنطقي بلا سبب. ولا أن تنظر من خلال حوض سمكة صغير للجهة الأخرى وتفكر بالبحث عن (نيمو).