لم يتردد الأستاذ إبراهيم الصقعوب وكيل وزارة الثقافة والإعلام لشؤون الإذاعة سابقاً ومستشار الوزير حالياً في الكشف عن رأيه في القنوات الإذاعية وتحفظه الشديد على التحول التجاري من قبل الوزارة في مزادات القنوات الإذاعية.
وقال إن الضعف الذي نشاهده في المحتوى الإذاعي هو في عدم الدراسة اللازمة لمثل ذلك.
وكشف الصقعوب الذي أمضى أكثر من ثلاثين عاماً في الإذاعة خلال استضافة ثلوثية الدكتور محمد المشوح بالرياض له عن العديد من محطات عمله الإذاعي وبعض المواقف في ذلك.
وقال: ما زلت أرى أن الضعف اللغوي الذي يطغى على المذيعين اليوم لم تتم معالجته بالشكل اللازم له بدءاً في اختيار المذيعين وآلية ذلك.
وقال الصقعوب: إن العمل الإذاعي يحمل معه تجربة هامة استفدت منها شخصياً. لافتاً إلى أنه يفكر بجدية في كتابة سيرته الإذاعية في كتاب.
وقال: إنني عملت مع خمسة وزراء أولهم الدكتور محمد عبده يماني رحمه الله الذي كان بالفعل قريباً من العمل الإذاعي بتفكيره وشخصه. وكنا نشاهده دوماً بإطلالته علينا في مكاتبنا وتشجيعه لنا إضافة إلى الوزراء الآخرين الذين تعاقبوا على العمل الإذاعي وانتهاء بمعالي الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة الذي هو بمثابة الأب لنا جميعاً ونلقى منه الاحترام الأكبر.
وأبرز الصقعوب بعضاً من صدى برنامجه الشهير من ذاكرتهم الذي استضاف فيه العديد من الشخصيات الاجتماعية والرسمية ممن قدموا ذكرياتهم عن الوطن خصوصاً في فترات متقدمة.
كما كشف الصقعوب أنه لم يتوقع وهو دارس في الثانوية أنه سوف يكون مذيعاً إن لم يكن ذلك مستحيلاً. حيث إن والده كان لا يرى السماع للراديو فكيف العمل به؟!
وتنقل الصقعوب في العديد من المحطات الهامة في مشواره الإعلامي الإذاعي التي حاول نقل تجربته والاستفادة من خلال محاضراته ودروسه في كلية الإعلام بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
الثلوثية حضرها نخبة من المثقفين الإعلاميين وحظيت بمداخلات عديدة من معالي الشيخ محمد العبودي والأستاذ حمد الصغر والدكتور عثمان المنيع والأستاذ صالح المسلم والشاعر عبدالمحسن الحقيل وغيرهم من المثقفين وفي نهايتها تم تكريم الضيف من قبل الثلوثية.