أكد مدير عام الأندية الأدبية الدكتور أحمد قران الزهراني أنه لا نية لدى وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في إدارة الأندية للتمديد لمجالس إدارات الأندية الحالية في حال انتهت فتراتها الرسمية، ورغم أن هذا الكلام سابق لأوانه وفق تصريحه، إلا أن فكرة التمديد غير واردة نهائياً، مشيراً إلى أن الوزارة والمجتمع الثقافي بحاجة إلى الانتقال من مرحلة إلى مرحلة جديدة ينشدون من خلالها الاستقرار في الأندية الأدبية، مضيفاً أن الانتخابات ستقام بإذن الله في مواعيدها، خاصة في ظل الرغبة الأكيدة من قبل معالي الوزير عبدالعزيز بن محيي الدين خوجه ومن قبل الوزارة في تجاوز المرحلة الماضية وتلافي كافة الإشكالات التي حدثت سابقاً حسب قوله.
وحول اللائحة قال قران: لن أتحدث كثيراً عن اللائحة القديمة وعن الفترة الماضية، لأنها كانت تجربة استفدنا منها رغم ما فيها من أخطاء، وما زلت أؤكد على أن الفترة الماضية علمتنا كثيراً واستفدنا منها دروساً للمستقبل، وهذه إيجابيات لا يجب أن نغفلها لأنها ستكون السبب في تعديل الكثير من المسارات في الفترة القادمة.
وعن أبرز الملامح والشروط التي من شأنها الحد من انتساب غير المتصلين بالمشهد الثقافي للجمعيات أكد الدكتور قران أن مجالس الإدارة لن يدخلها إلا من يستحقها، ومن عمل واشتغل على الأدب بشكل محسوس وواقع، ولن يكون الأمر قابلاً لمجاملة أحد على حساب أحد.
وعن سؤال الثقافية حول إمكانية إيجاد حلول معقولة ومحفزة لإعادة الحياة للكثير من الجمعيات التي أوشكت على الموت، حتى أن بعضها لا يصل للنصاب المطلوب في أكثر من اجتماع أجاب الزهراني: المحفز في الفترة القادمة سيكون التغيير المنتظر من خلال اللائحة الجديدة للكثير من المسارات في الأندية الأدبية، التي ستكون الجمعيات العمومية من أهم مرتكزاتها، وفي نهاية الأمر فإن الأديب والمثقف له حريته في الحضور والغياب ولن يستطيع أحد أن يجبره على الحضور أو أن يمنعه من ذلك، لكن الساحة الثقافية تعول على المثقف الذي لا ينهزم ويعرف حقوقه وواجباته ويستمر في أداء دوره الثقافي.