بعد عشرة أعوام عاد العلامة والرحالة الشيخ محمد بن ناصر العبودي إلى أوزبكستان، ولاحظ الشيخ تنامي المد التبشيري وتقاصر الدعوة الإسلامية فيها، وكعادته جاء وصف الزيارة شاملاً كل التفاصيل بدءًا من إقلاعه من مطار الملك خالد الدولي مرورًا بما واجهه من شخوصٍ تاريخية ومعاصرة ولقاءات وزيارات وملاحظات وانتهاء بالتوصيات التي قدمها معالي الشيخ لرابطة العالم الإسلامي حول وضع الإسلام والمسلمين هناك، وجاء في أكثر من مئتي صفحة.