جاء بدر بن الوليد بن بدر ليحيي الشاعرية ويحرك المشاعر ويوقظ الشاعر المستتر داخل وجدان جدّه الدكتور عبدالرحمن الشبيلي في نص جميل معبر مزج السعادة بالشجن فهنأ ورثى وابتسم وبكى واستعاد ذاكرة واستشرف غدا..
تاج الكواكب
يا بدر، جئت وفي فؤادي لوعة
كنت اصطليها أزمناً وشهورا
ولقد أضأت على ظلامي شعلةً
سطعت فحوّلت الهموم سرورا
يا بدر أنت على الحياة بصيرتي
قد جئت تكمل ضوءها والنورا
أتممت أحفادي، فأنتم عترتي
وبكلّ أولادي امتلأتُ حبورا
ما خاب من سمّاه بدراً، إنه
تاج الكواكب أنجماً وبدورا
فاهنأ أبا بدر به، ولأمّه
أُزجي التهاني? عابرةً وشعورا
أكرم به سِبطاً أتى عوضاً لنا
فأضاء دنيا الحزن والديجورا
كم كنت أرجو أن يراك حقيقةً
فطلال أولى من يراك حضورا