الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية 2013
الصفحات: 304 صفحات من القطع العادي
يتصدى هذا الكتاب لإشكالية التحدي الذي أطلقته الثورات العربية حول إمكان إصلاح النظام السياسي العربي بما يسمح بإدماج «الديمقراطية» في صميم بنيته، التي أصبحت بحكم التداعيات في عهدة الحركات الإسلامية. ولعل هذه الإشكالية أخطر ما يواجه قوى التغيير في الوطن العربي اليوم، والتحدي الأبرز والامتحان الأصعب الذي يواجه الإسلاميين أساساً.
يرى الكتاب أن الظاهرة الإسلامية ليست نبتاً مصطنعاً هبط علينا من كوكب آخر، خارج سياق المجتمع أو تجليات التاريخ. وهي لا يمكن أن تكون إلا تعبيراً عن أزمات وحاجات سياسية وثقافية واجتماعية. فقد قدمت في خطابها - على مدى سنوات- منطقاً أيديولوجياً يندرج في سياق «الدعوة»، لكنها اليوم في السلطة وهو ما يتطلب منها إنتاج نموذج جديد من الخطاب ينتمي إلى سياق «الدولة». يحتوي الكتاب سبعة فصول إلى جانب المقدمة والخلاصة العامة والخاتمة.
الفصل الأول: «في الثورة والسلطة والفقيه»؛ الفصل الثاني: «الدين والدولة وإشكالية المرجعية على وقع الثورات العربية»؛ الفصل الثالث: «الحراك الإسلامي: تحديات الدولة ومهام الدعوة»؛ الفصل الرابع: «الاجتهاد والتجديد والخطاب الإسلامي المعاصر: الإشكاليات والسجالات»؛ الفصل الخامس: «الحركات الإسلامية وإشكالية تطبيق الشريعة الإسلامية»؛ الفصل السادس: «الإسلاميون والآخر: بين المفاصَلة والمواطَنة»؛ الفصل السابع: «الدولة والدعوة: دراسة مقارنة بين التجربتين الإيرانية والتركية».