- لماذا أنت في كهف من الضياع، لا تبحث عن مخرجٍ.. بقدر ما تدرس وتتأمل ملامح ضياعك في برودة أعصابٍ مستفزة؟
- لأن الضياع.. هو الذي سيرشدني إلى مخرجِ الهدى!
- كيف تقيّم سنواتك التي أكلتها أرضة القرارات الخاطئة، في هوج حياتك؟
- لا أعتقد أن الندى يفرق جيداً.. بين أن يكون على زجاج سيارة قديمة، أو أن يكون على خدِّ وردة فاتنة؛ لذلك من الحمقِ أن نسأله عن المكان الخطأ، والمكان الصواب بالنسبة لأحلامه!
- ما هو القرار الذي اتخذته حين غفلة، ثم قطّعت أصابع الندمِ على اتخاذه؟
- لم أندم على قرار اتخذته، أو قرار اتخذني، ولكنني انتحرت مراراً لأجل قرارات اتخذت بالنيابة عني، وأجبروني على تنفيذها، وتحمّل نتائجها!
- ما هي الدمعة التي لم تجد مكاناً على منصة عيونك المتشتتة بين الممكن والمستحيل؟
- دمعة على إنسان.. وطئ على الذكريات بحذاء أحلامه، ورحل عني بمحض إرادته!
- ما هي الحقيقة التي ما زلت تخفيها حتى اليوم عن الآخرين؟
- أنني قتلت كثيراً من النمل في صغري، وأنا الآن أقتل كثيراً من الأفكار في كبري، ولستُ أدري هل الخوف من المجهول تبرير مقنع لكلتا الجريمتين، أم أن ضميري سيعذبني كثيراً، لكوني قاتلاً خطراً!
- هل تدخلت المرأة في نص حياتك المتبعثر، ولو كفاصلة، أو حرف علة، أو علامة تعجب؟
- الحق أن قدر الرجل كائنٌ بين امرأتين، امرأة تنتجه، وامرأة تستهلكه!
- متى داهمك الحب في تجربة تحرشت بك ذات ليل دامس؟
- الحب لا يبدأ في الظلام، وإن كان ينتهي غالباً إليه، الحب يبدأ في وضح النهار، مشمراً عن ساعديه؛ لأن من الصعب أن ترى قلباً يسير بسرعة البرق، وتريد تغيير مساره في لمحة رمش!
- من هي التي قلت لها «قولي أحبكَ في تلعثمِ عاشقٍ / إني أحبكِ عندما تتلعثمي»؟
- لفتاة جميلة أرادت أن تقول لي «إني أكرهك»، ولكنها تلعثمت!
- ماذا تريد من الحياة؟
- بل، ماذا تريد الحياة مني!!