رباه.. أني
وقد زلت بي القدم
يكاد يهلكني
من فرطه الندم
أبات أشكو
وفي عينيّ رقرقة
وفي فؤادي
أنين
بثه الألم
ما لي سوى سيدي.. مولاي
أسأله
صفحاً، وعفواً
لما قد خطّه القلم
رباه.. رباه
كم عانيت من خطئي
والعمر مرتهن
والبؤس مرتسم!
يا ليت شعري
أما كان التقى هدفا
لكل ذي فطنة،
يرجى ويغتنم؟
إذا تذكرت أياما
سُعدتُ بها
يخيفني
من على الآثام ينتقم
ما عدت أبغي
مزيداً
من مغامرتي
وكيف أبغي
وقد أزرى بي السأَم
يا قابل التوب
إني تبت منجذباً
صوب اليقين
بحبل الله أعتصم
يا رب..
ارحم.. وتب..
واغفر
لمعترف
قد شفه الوجد..
والأيام تنصرم
وزكّ نفسي
إذا ما تبت من خطئي
فمنك وحدك
يُرجى الجود والكرم