الثقافية - سعيد الدحية الزهراني
دافع وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجه عن القناة الثقافية السعودية التي أطلقت قبل أعوام.. بعد أن توجت إليه «الثقافية» بسؤال نصه: «هناك معالي الوزير نقد كبير وكثير يوجه للقناة الثقافية من حيث إنها لا تمثل ثقافة البلد.. ما موقف الوزير خوجه من هذا النقد في ظل انطلاق الهيئة العامة للتلفزيون».. قائلاً: نحن بدأنا التجربة وبلا شك فيها تحد وجهد كبير وأنا أعتقد أن القناة تؤدي دورها الكبير جداً ونحن دخلنا في هذا المضمار وفتحنا نافذة عريضة للثقافة في التلفزوين ولا بد أن يسند المثقفون بمختلف أطيافهم القناة الثقافية لكي تتمكن من القيام بدروها المأمول منها.. فالعمل تكاملي بكافة أطرافه.. والوضع الحالي بعد إقرار الهيئة وبما لديها من صلاحيات ستسهم في تطوير كافة القنوات بما فيها القناة الثقافية.
ورفض الوزير خوجه أكثر من مرة خلال تصريح أدلى به عقب حفل تكريم الوزارة الأستاذ عبدالرحمن الهزاع الأسبوع المنصرم بمناسبة تعيينه رئيس لهيئة الإذاعة والتلفزيون بحضور مثقفين وإعلاميين ومسؤولين.. رفض أكثر من مرة خلال تصريح ذلك ما اعتبره هجوماً من محرر «الثقافية» تجاه القناة الثقافية..قائلاً: أنا أرفض الهجوم في سؤالك فالقناة الثقافية ولدت ونحن نعرف أن المولود في بدايته لابد أن يحبو ويتعثر إلى أن يصلب عوده وينطلق.. والقناة فيها الضعيف وفيها المتوسط وفيها الجيد..وهذا الوضع ليس عيباً فالمهم أن تنطلق وأن يصلب عودها.. وأي قناة في الدنيا تحتاج إلى عمل مضن والعمل التلفزيوني محرقة بكامل عناصرة.. فمن أين لك بعمل ناجح تماماً على مدى 24 ساعة.. والنقد والملاحظات إذا تركزت في القضايا السلبية فقط فسيجد الشخص الكثير منها سواء في أعمال أو مشاريع أو أشخاص.. لكن الإنصاف يتطلب أن ينظر إلى الإيجابيات والسلبيات على حد سواء..
وأضاف الوزير خوجه: سنستفيد من تجربتنا في القناة الثقافية.. مستدركاً في ذات اللحظة: «ليس كل التجربة» ونحن ندشن عهداً جديداً مع انطلاقة الهيئة..
من جانب آخر علق الوزير الشاعر الدكتور عبدالعزيز خوجه على ماكشفته دراسة أعدت مؤخراً في جامعة الإمام حول شعره ونشرت عنها الثقافية خبراً بينت غياب المرأة الزوجة في شعره.. قائلاً: ربما حضرت ضمنياً.