وثّق الأستاذ محمد القشعمي (أبو يعرب) البدايات الكتابية والنشرية لأكثر من مئة من الكتاب والمثقفين معظمهم سعوديون وفيهم عرب وعالميون واستصدر من بعضهم شهادات شخصية حول ولادة تجربتهم الكتابية كما ذكَّر عددًا منهم بما نسُوه فقد نبش القشعمي في ملفاتٍ وأوراقٍ ونسخٍ وصور حتى توافرت مادة ثرية تصلح مرجعًا للباحثين الذين يودون قراءة شيء عن سير الرواد وخفايا مسيرتهم، وقد قدم للكتاب الدكتور معجب الزهراني وصدر عن دار المفردات وجاء في أكثر من خمس مئة صفحة.