(1)
متى يُثنى على قلق السؤال؟
و كيف نقنع بحجم وأبعاد الإجابة بينما السؤال لم يملك الحق في أن يكون سؤالاً بعد!
أكتب هذه العبارة وأصوات عديدة تزدحم في رأسي مرددة: «لن تستطيع معي صبرا»
(2)
- تكتبين؟
- نعم.
- ياإلهي لا أحب القراءة!
هذه الدردشة الصغيرة جعلتني أتعجب لبداهة فكرة أن من يكتب يقرأ.
ليتها حقيقة.
(3)
هناك أرواح ترحل عنا مئات المرات
ينهكنا الفقد أكثر في كل مرة
نعم النسيان نعمة مؤمنة بذلك
ولكني أعترف آني لا أفهم الموت ولن أفهمه!
(4)
أصابع اليد أضحت عقيدة
فللأربعة مسار وللاثنين مسار آخر.
والخمسة تحمي وتصفع!
(5)
فانتازيا البطل و مصيبة انتظار المخلص.
ستظل شئنا أم أبينا قصة قصيرة جداً ولكنها تتكرر بجدارة
الخطأ بكامله يرمى على عاتق القائد والصواب بكامله يتوج به أيضاً.
لم أعد أعرف أهي إشكالية بطل أم إشكالية دور أم ...
(6)
(إدعاء) المعرفة نتيجة طبيعية لتغييب المنطق.
وكأن الرأي ختام لسلسلة من النسخ والقص واللصق.
ليست الحكاية في أن تلك المادة لم يحتضنها منهج دراسي.
أو أن ذلك الكتاب مُنع.
لم تعد قوائم التبرير تحتمل تلك الأعذار.
(7)
بعد قراءة رواية (حياة باي) ليان مارتل ومشاهدة النص فيلماً
بعد كل المتعة التي منحتني إياها..
لا أستطيع التغلب على غيرتي من الفتى متعدد الأديان.
(8)
بأعين صاغية..
أتابع 3 أخوات يتقن سحر الضوء في تطبيق انستقرام
أشاهد اللقطة بثلاث وجهات نظر!
أستمتع بالرحلة والركن والزاوية …
ولازلت حتى هذه اللحظة أجهل كيف تلبست روح الفن ذلك البيت!
(9)
«فلننشر كتاباً معاً»
كانت جملة ارتمت وسط حديث سريع بين رفيقات طريق.
هكذا بمنتهى البساطة ، ثم عادت كل واحدة منهن تشاكس هاتفها الذكي!
لم يعد يهم من يقرأه مقابل أن يوثق باسم ويحتفظ به في رف ما.
(10)
يطرأ على بالي كثيراً هذه الأيام..
نهايات كتاب (مزرعة الحيوان) لجورج أورويل.
الاتهامات بالعمالة بين المنقلبين، والخضوع بعد الثورة على الديكتاتور لديكتاتور آخر.
لا أعرف لماذا أتذكرها مؤخراً فلست من المعجبين بنابولين ولا من أتباع الغراب موسيس
فقد كنت أفكر دائماً بعائلة جونز صاحب الحظيرة.
(11)
هي تعرف من أين تؤكل الكتف أما أنا فنباتية.
- الرياض