عقدت في جامعة شنقيط العصرية في نواكشوط بموريتانيا يومي الأربعاء والخميس قبل الماضيين ندوة دولية عن إسهامات الشناقطة في الحركة العلمية في المشرق العربي، وحاضر في الندوة ثلاثة عشر محاضراً موريتانيّاً، كما حضر الندوة د. عبدالرحمن الشبيلي الذي حاضر فيها عن الشيخ محمد الأمين الشنقيطي مؤسس مدرسة النجاة في الزبير بالعراق، والذي سبق أن درس في حلقات الحرمين الشريفين في العشر الأول من القرن الميلادي الماضي، كما أقام عامين في مدينة عنيزة (1336هـ) وكان شيخ عنيزة عبدالرحمن السعدي ممن درس على الشنقيطي في أثناء إقامته بعنيزة.
يذكر أن الندوة ناقشت على مدى يومين سيرة أربعة من العلماء الشناقطة، وتنوي الجامعة الاستمرار سنويّاً في عقد ندوات لاستعراض المزيد من هؤلاء العلماء، ومنهم الشيخ محمد الأمين الجكني الشنقيطي.