الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية؛ 2013
الصفحات: 415 صفحة من القطع العادي
يرى الكتاب أنه بعد مرور أكثر من أربعين عاماً على قيام دولة الإمارات العربية المتحدة بات من المُلحّ اليوم إجراء تقييم جدي لهذه التجربة، التي كانت في سنواتها الأولى مثار إعجاب واهتمام من جانب أبناء الخليج والعرب عموماً، أملاً في أن تكون نموذجاً ناجحاً يمهد لمزيد من التقارب والوحدة بين أقطار الوطن العربي.
يحلّل هذا الكتاب العوامل الاقتصادية - السياسية التي جعلت هذه الدولة تتحول من نموذج وحدوي يتطلع إليه الكثيرون في سنواتها الأولى إلى دولة في مهب الريح لا يُعرف مآلها خلال ربع القرن المقبل، إذ تقف دولة الإمارات اليوم على مفترق طرق، وتواجه عدداً من التحديات الداخلية والخارجية التي أصبح التعامل معها حتمياً، لأن علاجها سيحدّد مسارات التنمية والأمن في هذه الدولة. يضم الكتاب أحد عشر فصلاً؛ تناول فيها المؤلف الموضوعات التالية :
الفصل الأول : قرار الانسحاب البريطاني (نهاية إمبراطورية. فشل الاتحاد التساعي).
الفصل الثاني : عقبات على الطريق (الجزر الإماراتية. قضية البريمي. الإرث البريطاني)
الفصل الثالث: إشكاليات الدستور (ادارة الثروة النفطية. توحيد القوات المسلحة. الحقوق السياسية. العلاقات الخارجية )
الفصل الرابع: أزمة الشرعية السياسية (مأسسة النظام الوراثي. إضعاف البيئة المؤسسية. المجلس الوطني الاتحادي)
الفصل الخامس: نمو بلا تنمية (ماذا نعني بالتنمية. اقتصاد اللؤلؤ. الاقتصاد النفطي)
الفصل السادس: الصناديق السيادية (حجم الاستثمارات. توزيع الاستثمارات)
الفصل السابع: نموذج دبي والأزمة المالية (مقارنة بين دبي وسنغافورة. جذور الأزمة. تطورات وتكاليف الأزمة. انعكاسات الأزمة على نموذج دبي)
الفصل الثامن: التعليم (نشأة وتطور النظام التعليمي. كفاءة النظام التعليمي. إصلاح التعليم)
الفصل التاسع: السكان والقوى العاملة (حجم الاختلال السكاني. آثار الاختلال السكاني. تحديات التوطين)
الفصل العاشر: الأمن الداخلي (النظام الوراثي والاستقرار الداخلي. الحركة الإصلاحية في دبي. العلاقات بين الإمارات)
الفصل الحادي عشر: الأخطار الخارجية