نحن الآن مع الدكتور عبدالعزيز الخويطر عام 1417هـ والجزء الرابع والثلاثين من وسومه على أديم الزمن. وواصل أبو محمد عرض يومياته العملية والحياتية وعامه الثاني وزيرَ دولة، وتجربته القاسية في زراعة مفصلَي الركبتَين التي أنتجت لاحقًا كتابه المختلف (حديث الركبتَين)، وصار فيما بعد مرجعًا لكل من مرت به ظروف مماثلة. ومنها ما أشار إليه المؤلف في ثنايا يومياته المهتمة بدقائق الأمور، بما فيها أمور بيته وسرقة آلة تصويره ووفيات ومناسبات وزواجات بعض أصفيائه ومهامه الرسمية العامة والخاصة، وتكريمه بوصفه أول حامل دكتوراه في المملكة.
قوَّى الله شيخنا المعطاء، وأمده بتوفيقه ورعايته.