أنجز النادي الأدبي بالرياض بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز طباعة الديوان الثالث للشاعر الكبير عبدالله بن محمد بن خميس تزامناً مع انطلاق فعاليات اللقاء العلمي الذي تنهض به دارة الملك عبدالعزيز شراكة مع النادي الأدبي عن ابن خميس يومي16و17ربيع الآخر 1434هـ في فندق ماريوت الجديد - شارع عبدالله بن حذافة السهمي.
يقع الديوان في مئة وعشرين صفحة من القطع دون المتوسط، وتولت جمع القصائد والتقديم لها الدكتورة هيا بنت عبدالرحمن السمهري، ومما قالت في تقديمها للديوان:»حوى هذا الديوان عدداً من المطولات والمقطعات من مصادر عدة هي:
1- ما نشر على صفحات الدوريات والصحف.
2- المخطوط الذي وردني من الشاعر أو عائلته أو العاملين معه.
3- تتمات بعض القصائد المنشورة في الديوان.
4- أبيات شعرية واردة في ثنايا بعض مؤلفات الشاعر.
وقد سرتُ في إخراج شعر الديوان وفق ما يلي:
1- الشعر الوطني والقومي.
2- في اللغة والأدب والصحافة.
3- الشعر الاجتماعي.
4- الرثاء.
5- أغراض شعرية متنوّعة.
وقد عُمد إلى توثيق أشعار الديوان ومناسباتها وفق ما ورد في مصادره.
وعسى أن يجد فيه القارئ امتداداً آخر ورؤية تُضاف إلى رصيد الأدب والنقد في بلادنا».
من جانبه قدّم للديوان رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي السابق الدكتور عبدالله الوشمي، مما قال: «يُمثل الأديب الشيخ عبدالله بن محمد بن خميس - رحمه الله - علامة مميزة في مسيرة النهضة العلمية والثقافية والأدبية في المملكة العربية السعودية، وذلك بما توفَّر له من مقومات شخصية ومنهجية اتسمت بها مسيرته، حيث استطاع من خلال النهل والتزوّد من الإمكانات الكبيرة التي حققتها الدولة، مع عصامية لافتة لديه، أن يجتاز مراحل عمره محققاً إنجازات عديدة تتسم بالتنوع والثراء.
فهو، أولاً، من الجيل العصامي الذي جمع طرقاً عديدة في التلقي والنمو المعرفي، وهو، ثانياً، من الذين أسهموا في خدمة وطنهم من الناحية الوظيفية الصرفة، وينتمي إلى جيل بناء التجربة التنموية الحديثة في بلادنا، وهو، ثالثاً، إعلامي متميز، عُرف صوته ومنهجه الإعلامي في الإذاعة، وعرف قلمه وأسلوبه في كتاباته الصحفية، وكان إلى ذلك ناشط بارز في الحوارات التلفزيونية والمقابلات الصحفية، وغيرها مما كرَّس حضوره في المشهد الثقافي والإعلامي بصفته التوعوية المميزة، وهو، رابعاً، صاحب رسالة ثقافية امتلأ بها، وشغلته، وكانت محفزاً ليخوض معاركه الصحفية انطلاقاً من قناعاته، وليصبح من مؤسسي النادي الأدبي بالرياض، وأول رئيس مجلس إدارة له، وليكون مؤسساً لمجلة الجزيرة، ومطابع الفرزدق، إضافة إلى أعماله الأخرى».
من قصائد الديوان: في ربوع الدرعية، من وحي عسير، مجمع الخالدين، أمة الضاد، تحية أمين نخلة، في دار التوحيد.