Saturday 14/12/2013 Issue 421 السبت 11 ,صفر 1435 العدد

قصيدة

إليك ولك

إلى « المطر» حين ينهمر

سلام عليك وما أجملكْ

فقد كنت روحاً لمن أمّلكْ

سعدتُ بوصلك يا غيمتي

فمن بالقداسة قد جللك؟

أتيتَ إلى الحقل في روعةٍ

ونلتَ جناه وما قد ملَك

وكيف تحدثني قائلاً

فلا أنتَ لي ولا أنا لك!

سلام عليك كقطرة ماءٍ

سلام عليك وما أقتلك!

سلام عليك بياض السحاب

وشقشقة الطير عند الحلك

سلام عليك نقاء القلوب

ووشوشة الحب أنى سلك

سلام عليك التقاء العيون

تألق فيها ابتسام الملََك

سلام عليك أتمضي سريعاً

وترحل في الريح ما أعجلك؟!

وتبقي ليَ الجدبَ مرَّ المذاق

وتعتامُ درباً بعيد الفلك

وتتركني في التهاب اللظى

أفتش عنك ولن أبدِلك

سأسأل عنك الفضاء الرحيبَ

ولن أستكينَ ولن أخذلك

تهانيَّ أنت ولا أرتجي

سواك ملاذا فما أجملك

سألقاك رغم اشتداد الأسى

سألقاك إني إليك ولك

- عبد الرحمن العتل