أيا حدثاً جَلَّى تَجلّى به وجْدي
على راحلٍ قلَّتْ له حُرقةُ الوجْدِ
لأني ولا أبكي بكيتُ بحرقةٍ
على عوضِ القوزي، على يَدِه عندي
بكيتُ وما بعضُ البكاءِرجولةٌ
ولكنه أسمى، ولم أبكهِ وحدي
ولكنني من بينهم شَدَّني بهِ
مصافحةٌ في الدربِ أجْنتْ بلا وعْدِ
مُصادفةٌ في الدربِ كم مثلِها جَنتْ
أخاً رائعاً في اللهِ أمُّكَ لم تَلْدِ
وعامانِ أو هِيْ دونها رحلتْ بنا
على دَربِ نُبلٍ طيِّبِ العَرْفِ كالنَّدِّ
أُجاريَ في ودِّي كريمَ شمائلٍ
وفَوَّقَ في ودِّي على ما لهُ عندي
شمائِلهُ أوفى وقُلْ بقلِيلها
يُجاري نبيلاً مُعرْبَ الخال والجَدِّ
قضى مثلما البلُّور مالاثَ وَهْجَهُ
شوائبُ لو مسَّتْ كريماً فلن تُردي
قضى رائعاً، يا حسرتا كلٌ ما أنا
ذكرتُ الذي أنوي وأقْصربي جَدِّي
أيِا يدَهُ عندي أفيضي ملامَةً
أو استوضحي عذراً يُلطِّفُ من وجدي
ويا قومَهُ ، يا صَحْبهُ حَرِّضوا معي
مروءاتِكمْ تبكي على عالِمٍ فَردِ
ويا رحماتِ اللهِ جِدِّي مَطيرةً
على عوض القوزي ومَن مِثْلِهِ جِدِّي