ما سقط في ثقب الخرَّامة!
نورة المطلق

(1)

يحصل أن تُغمضَ رئتيك وتكْبر أصابعك..

يحصل أن تُغمضَ وجهك وتنتأ قدمك..

يحصل أن تُغمضَ فمك وتغني نائماً!

(2)

المُعَيَّن: اللقطة التي أُخذت للمربع وهو يتدرّب على حرفة شبيهة!

الصديقات: استعارة تصريحية..

الأصدقاء: كلامٌ معاد!

المأزق: احتمالٌ لم ينضج بعد!

المشاعر الاعتيادية: فائض من كلام مبتذل!

الفرصة الضائعة: كالمنتظرة.

الصباح: المنبه الذي لا يكرهه أحد!

الطلقة المناسبة: هي تلك التي يصوبها إليك الوقت؛ ليُعلّمك, ويُنْسِيَك, ويغافلك, ويسألك, ويُفْرحك, ويُعَوّدك, ثم يقتلك!!

النخلة: إصبع الأرض في التشهد الأخير.

(3)

حتى الأوراق الخضراء تُسْقطها الشجرة.

حتى الفرصة الغبية لا تتكرر مرتين.

(4)

لا قيمة لحياة استخرجتْ من مفاصلات طويلة.

(5)

هل تُتَكلَّف النيات!؟

(6)

في المارثونات الكبيرة, العَثْرة عند المنعطفات الأخيرة فوز.

(7)

حين يَعْلق النص في فوهة التحليق, تذرّ الشاعرة روحها حَباً لعصافير أخرى!

حين ينفرط الضِدّ, تعود دورة الأشياء.

(8)

أحياناً نحن من يجعل من قلوبنا طاولات للكي!

(9)

الفرح المُباغِت كالحزن المباغِت.. (بغتة) ينكسر شيء ما.

(10)

الوجع الطيب ما ثقبَ كيسَ الصبر ومضى يحمله.

(11)

من أقدار الهدايا أن تظلّ للأدراج, ولا تصل لأصحابها.

(12)

ثمة أحلام ساذجة على التحقيق.

(13)

الشعور بجدوى وصفة شعبية, يفقدك ثقتك بمصداقية المرض!

(14)

لا شيء على وجه التأكيد.. لا شيء على قفاه!