قال د. عدنان اليافي الباحث في شؤون جدة: من خصائص جدة أن اسمها قديم لم يتغير؛ «فالمدينة» مثلاً كان اسمها «يثرب». وذكر أنه عندما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - شاباً تحطمت إحدى سفن الرومان، وكانت محمَّلة بالأخشاب، وأخذ خشبها لبناء سقف الكعبة، ومرّ على جدة.
وفي عهد أبي بكر الصديق -رضي الله عنه - ولى الحارث بن نوفل أميراً على جدة، وكانت زوجته السيدة درة بنت أبي لهب. وفي عهد عمر -رضي الله عنه- انتدب عثمان بن عفان -رَضي الله عنه- وكلفه ببناء المسجد «العتيق»، وهو ما يعرف الآن بمسجد «الشافعي».وقال: ازدهرت جدة في بداية العهد الأموي اقتصادياً واجتماعياً.
وذكر أن في العهد المملوكي كان هناك اهتمام كبير بجدة.
وقدّم صوراً لمدينة جدة (القديمة- الحديثة).