الناشر: مركز الإمارات للدراسات 2013
الصفحات:320 صفحة من القطع العادي
في السنوات الأخيرة، أدت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الرقمية إلى إحداث تحول عميق في السياسة والمجتمع المدني، ومن أبرزها وسائل الإعلام الاجتماعي التي قدمت قنوات جديدة، ودينامية على نحو مذهل، ولا مركزية كلياً، كي يتواصل الناس والمؤسسات ويتعاونوا فيما بينهم لغايات سياسية وأخرى تتعلق بالحقوق المدنية.
هذا الكتاب، الذي يُسهم فيه عدد من الباحثين والكتّاب والناشطين الرقميين، يقدّم دراسة نظرية وافية لدور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تمكين المواطنين من مواجهة الأنظمة التسلطية واحتوائها ومساءلتها؛ وتحرير المجتمعات من الأوتوقراطية أيضاً؛ وهو يستعرض تجارب الأفراد وجماعات المجتمع المدني في الشرق الأوسط وإفريقيا والصين في استخدام «تكنولوجيا التحرُّر» أيضاً؛ لإيجاد سبل للالتفاف على القيود الاستبدادية، والوسائل والقدرات التي تبتكرها الدول التسلطية للتحكم في الأدوات الرقمية.
يتكون الكتاب من أحد عشر فصلاً؛ تناولت الموضوعات التالية: تكنولوجيا التحرٌّر. التحرٌّر أم التحكم؟ مستقبل الفضاء الإلكتروني.الآليات الدولية للتحكم في الفضاء الإلكتروني. التحكم في الإنترنت إلى أين؟ المعركة من أجل الإنترنت في الصين. التسلطية عبر الشبكات في الصين. تكنولوجيا التحرُّر في الشرق الأوسط. «أوشاهيدي» بوصفها تكنولوجيا تحرُّر. مصر وتونس: دور وسائل الإعلام الرقمية.اختراق الرقابة على الإنترنت في العالم العربي.
وسائل الإعلام الاجتماعي والمعارضة والحركة الخضراء في إيران. التحديات التي تواجه السياسة الدولية.