1) إننا إذا لم نجعل أبناءنا - وهذه نظريتي التي أسعى إلى تطبيقها- يعشقون المدرسة، فلن تفلح المؤسسة التعليمية.والحقيقة أن الإنسان لا يتعلم جيداً - حتى في كبره - من شخص لا يحترمه.
2) كنتُ - ولا أزال - أتمنى أن تستمر الجامعة - وكُل ّجامعة - في تقويم برامجها وإمكاناتها البشرية وتجهيزاتها كل خمس سنوات.
3) «...وما استنتجته من هذه الحادثة هو: عدم الاستسلام، وضرورة إيصال المعلومة الصحيحة إلى صاحب القرار، خاصة بطريق المحادثة المباشرة التي توضح الموضوع أكثر من الخطابات الرسمية».
4) إذا فعلت شيئاً جيداً لا تقل فعلتُ وغيرت، أنكر ذاتك تسلم من مضاعفة الحساد «من رسالة عبدالعزيز التويجري له».
5) عملك الجديد سيصير لك حُسَّدا ، أقلل من الكلام، كن محافظاً تسمع ولا تحكي «من كلام عبدالعزيز التويجري له».
6) إذا كانت الإدارة سُلطة، أعاطها المرؤوسون أطراف ألسنتهم، أما إذا كانت روحاً وقلباً واحتراماً وتشاورا، أعطاها المرؤوسون ذوب أنفسهم وبدا هذا كله في إنجازاتهم.
7) «... هذا الاختلاف يعود إلى طبيعة العمل التربوي الذي لا توجد به حلول حاسمة لمشكلاته، فمتى يُرى أن العلاج الناجع لمشكلة تربوية معيتة يكمن في إجراء معين فإنه قد يرى أيضاً أنهالخطأ بعينه.
8) «...وهذا ما يجعل سمة الإبداع والقدرة على تغيير النمط التدريس في حجرة الفصل الدراسي أهم سمة للمعلم الناجح قبل التأهيل وقبل الخبرة وقبل الكثير من الصفات التي يجب أن يتحلّى بها المعلم، وبتعبير آخر فإن المرونة في التعامل مع الوسط التعليمي والتربوي متطلب بالغ الأهمية.
9) أكّد عددٌ كبيرٌ من الدراسات والبحوث على أن التعليم في جوهرة نظام ثقافي معقد.
10) لا عاصم لأجيالنا الناشئة - بعد الله- من التأثر بمؤثرات السوء من ذلك كله إلا زيادة الجرعة الخُلقية في مناهج التربية.
11) تذهب بعض الآراء إلى أن نجاح العملية التعليمية يعتمد في المقام الأول على حسن القيادة وسلاسة الإدارة، وأنه بقدر النجاح في القيادة والإدارة يُقاس النجاح في التعليم.
12) أدى تفويض الصلاحيات إلى زيادة الشعور بالحماس والانتماء.
13) «...كان درساً لي: ألا أدعو فيه مراجعاً إلى منزلي مهما كان قدره ومقداره.
14) التأهيل الأكاديمي، والثقافة، وسعة الاطلاع لا تُكوِّن مديراً ناجحاً.
15) وإني لمعجب بكلام أحد المفكرين المعاصرين، إذ يقول: «والجماهير دائماً أسرع إلى إساءة الظن من إحسانه، فلا تصدق كل ما يُقال ولو سمعته من ألف فم حتى تسمعه ممن شاهد بعينه، ولا تصدق من شاهد بعينه حتى تتأكد من تثبته فيما يشاهد،ولا تصدق من تثبت فيما يشاد حتى تتأكد من براءته من الهوى والكذب، ولذلك نهانا الله عزّ وجلّ عن الظن وعَدَّه إثماً لا يغني من الحق شيئا.
16) كنت - ولا أزال- أرى أن قراراً تالياً في الجودة يتخذ في الوقت المناسب، وينفذ خير من قرارٍ مثالي يأتي بعد فوات الأوان، وتضيع فرصة الاستفادة به.
** ** **
- الكتاب للدكتور: محمد بن أحمد الرشيد -رحمه الله- وزير التربية والتعليم في السعودية سابقاً