سعادة الدكتور الأديب الشاعر إبراهيم بن عبدالرحمن التركي سلمه الله

مدير تحرير صحيفة الجزيرة للشئون الثقافية (رئيس تحرير المجلة الثقافية)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فاسمحوا لي أن أعبر لسعادتكم عن بالغ شكري وتقديري وعظيم امتناني لهذه اللفتة الرائعة التي أفضلتم علي بها من خلال دعوتكم لتكريمي التي نشرتموها في الصفحة الثانية من مجلتكم (الثقافية) الصادرة في يوم الخميس 21-2-1434هـ، كما أشكر لسعادتكم مباركة تكريمي في جامعة جازان بمناسبة حصولي على جائزة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية. أشكر لكم ذلك وأود أن أؤكد لسعادتكم أن هذا كله قد تم بفضل من الله ثم برعاية كريمة من قادة الفكر والثقافة في بلادنا الذين يهتمون بالمبرزين من مواطنيهم في كافة المجالات ويكرمون المتميزين منهم تقديراً لجهودهم وحفزا للآخرين، وتلك خصيصة يتميز بها وطننا المعطاء. وإذ أشكر لسعادتكم هذه الدعوة الكريمة وما أصحبتموها من ثنائكم العاطر على جهودي الأدبية والبحثية المتواضعة فإنني ما زلت أذكر بكل التقدير والعرفان بالجميل لسعادتكم ولمجلة (الثقافية) برئاستكم مبادرتها الثقافية الرائدة في خصتني بها حينما دعت منذ سنوات إلى تكريمي على صفحات أحد أعدادها المميزة واستكتبت لذلك التكريم عدداً كبيراً من أدباء ومثقفي المملكة الذين غمروني بفضلهم كما غمرتموني وتغمرونني دائماً بأدبكم ولطفكم وكريم عنايتكم. فشكراً لكم ولهم تلك المشاعر النبيلة وذلك الوفاء الذي أتى من أهله، وشكراً لهذا الوطن المعطاء وقادته ومثقفيه الذين أخذوا منذ زمن يحتفون بالمبدعون ويقدرون عطاءاتهم ويكرمونهم أحياءاً فيحفزونهم بذلك على مواصلة العطاء.

أكرر شكري وامتناني لسعادتكم، وأبارك لكم ولمجلتنا (الثقافية) ولكافة العاملين بها مرور عشر سنوات من التألق والتميز والإبداع، راجياً لكم ولها دوام التوفيق والتفوق، وتفضلوا بقبول عاطر تحياتي.