جاء بنفسه للمكاشفة الربيِّع..كشفٌ أم حفظ للأوراق..؟
|
* الثقافية سعيد الدحية الزهراني:
ذات ليلة رمضانية.. روحانية..قدم إلينا بعد أن انتقدناه دون إدراك منَّا.. أيُّ الاستثنائيين يكون؟! ولنا مبررنا ؛ إذ ليس العهد ببعيد عن تجارب شاكلت تجربتنا معه.. في المعطى.. وخالفتها في الصدى..!
ففي الحين الذي لم تَجُد فيه ألباب زملائه إلا بالمغالطات.. والإحالات!!
قاده رقيُّ لا غبار عليه إلى الحوار .. المكاشفات..!!
أقبل إلينا متقبِّلا نقدنا.. شاكراً صراحتنا.. ومصححاً فهمنا وسوء تصوّرنا.. معترفا بصوابنا.
** لم يدَّعِ الكمال.. ولم يتجه إلى الاحتيال.. لكنه تبرَّأ أن يكون قد أقرَّ يوماً.. بإهمال.. أو إغفال !!.
وقفة يسيرة نقفها أمام حكمة (الربَيّع).. عندما انتُقِدَ شخصه وانجازه..! فطلب الحوار والنقاش أمام ما نشاء.. بذاتٍ ملؤها الثقة والثبات..!
** كم حقن هذا الحكيم.. من مدادٍ.. وعتد..!!
كم ألجم من متطاولٍ.. ومغالط !!وكم حجَّم.. وقزَّم ؟!
** قرار اتخذه.. ملؤه العقل والتدبُّر.. أسس به.. وأقول: ليتنا ندرك بالفعل لأي شيء أسس..؟!!
اقرؤوا قراره جيداً.. لتتيقنوا أنه ليس مجرد جلسة نقاشية عابرة..!! إنه منعطف مهم.. لكثير من إشكالات عديدة.. لطالما عانيناها وشكوناها..!
اقرؤوه لتشاهدوا بأم أعينكم.. كم كان بارعاً عندما أثبت لمن (تشاكلوا) معه أنهم يعانون أمراضاً.. أنتم أعلم بها ليس أقلها أمراض الذوات..!!
** إنه الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالرحمن الربَيّع.. رئيس نادي الرياض الأدبي.. ووكيل جامعة الإمام للدراسات العليا والبحث العلمي..
والذي ستعرفونه جيداً من خلال الجلسة النقاشية.. والتي عُقدت بجريدتنا (الجزيرة).. حينها قالوا.. أشياء كثيرة.. وأقرَّ بأشياء أكثر.. لكنه ملكهم بشيء أكبر.. هوحضوره وطلبه للنقاش والحوار والمكاشفة..
لكن هذا لايلغي أن نطرح تساؤلنا واستفهاماتنا حول هذه الجلسة.. ليس لأنها واقعية بل لأنها مثالية!!
** قراءات أصدقاء «الثقافية».. للجلسة النقاشية.. تهمنا كثيراً.. ننتظرها..!
طالع تفاصيل الحلقة الأولى من المكاشفة مع الربَيّع داخل العدد.
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|