ولقد ظننت بأنها عذراء في |
هوسٍ بريء لا يعاند بارتيابْ |
حتى كسرت اللهو ضد خيانة |
عاينتها شبحاً يؤطره الضبابْ |
وإذا تكاثرت الرياح بموعدٍ |
(جهري).. فالوقت امتحان لا يعابْ |
كاليانصيب سكبت حلمي عندها |
شغفا تآمر في نهايته الإياب |
صارحتها بالشوق يركض في فمي |
عمرا شهياً ليس يخدعه السرابْ |
وإذا كتمت فإن حالي رائج |
يفترُّ في شبقٍ يكفكف للمآبْ |
(هي).. رحلة شحنت ضلوعي فجأة |
بالياسمين إذا تقاطر بانجذابْ |
ملء الهوى.. أيقنت (يوم وداعها) |
أجلاً تفكك فوق مشوار اليبابْ |
تركت حناناً قد تورط بالأسى |
واندسَّ قبل الليل في الشفق المذابْ |
أسفي.. و(طُهركِ) لم يباشر آية |
سكرى، تهافت قبل نشوتها الغيابْ |
ثم انطفأنا واللقاء فضيحةٌ |
هربت بآخر (نزوة عند الشرابْ) |
ناولت عيني طيفك المجنون في |
أوهامه العجلى.. يلوّح بالذهابْ |
لا أنتِ.. بل (شجرٌ) تناثر غيلة |
والنار تصهرها مواعيد (احتطاب) |
لن أشطب الهذيان.. عل رسالةٍ |
(منها وفيها) حلمنا بالاقترابْ |
ضجر يكابد والمآسي بعضها |
خوف، وبعض حائر في اللا جوابْ |
نادمت (حاسوبا) يكرر شبهة |
في (النَّت) أو هنتِ الصبابة باضطرابْ |
يا للهوى.. نقص الوفاء جهالة |
بالوعد و(المقهى) انثيال للشبابْ |
أشتاق ل(الماسنجر) الهيمان في |
ولهٍ.. يثرثر كالأساطير العجاب |
وبقيتُ لا (إيميل) يطعن وحشتى |
الكبرى؛ بأيام توارت في اكتئابْ |
يا (ليت) لم تسقط.. وذلك شاطئ |
في اللانهاية؛ ضاع واندلق الإهابْ |
فكأن (هاكرزا) تربص غيلة |
ب(ملف) عمري كاد يمتهن الخرابْ |
إثمٌ ترجّل.. كل وقت بارد |
في (عودة الصفر) انتهاك للثوابْ |
والنبض في قلبي يؤثث شهوة |
جففتها؛ يا أنت يكفيني اغتراب |
فمسحت (مغناطيس) آمالي ولا |
شوق يبلل منتدى كتم العَذاب |
لملمت ظلي في وئامٍ خالدٍ |
يمتص روحا لا تَضُمّ الانتحاب |
ثم اختلفتُ.. ولن أبرر غفلة |
بيضاء؛ مهما صرتُ أرتجلُ العِتابْ |