من أخبار المنابر
|
* الثقافية سعيد الدحية الزهراني:
البداية من أدبي المدينة المنورة.. حيث استضاف القاصين جارالله الحميد وزياد السالم. فكان ذلك المسار المديني الدافئ على حد وصف زميلنا (التكويني) محمدد الدبيسي الذي سننقل عنه مقتطفات مما دار في ذلك المسار..!! فنقلاً عنه: ألقى الحميد خمسة نصوص في آخر ما كتب بصوت هادئ وثقيل وبعينين تومضان بإيماء غامض ومنهك.. ويقول (التكويني) ان الحميد (الكاتب الكبير) لم يكن معنياً بمن حضر ..؟!
أما عن السالم فذكر انه قدم نصوصاً حرص على أن يجسدها تعبيراً عن مقاطع صوته ومساحاته همسات وجهراً ونبراً متوازناً مع إيقاع جمالي لغوي.. تنعقد عليه تجربته الجديدة.
ونواصل نقلنا عن الزميل (التكويني) الذي يقول عن السالم (بالرغم من مجانحته للذائقة) العامة.. بجمهور الحاضرين والحاضرات إلا أنه بدا مصراً بدهشة على مواصلة القراءة.. التي لم تعدم نهائياً من يتفاعل أو يفاجأ بها ..!!
وإلى رابطة الأدب الإسلامي بالرياض حيث عقد ملتقى الأدباء الشباب جلسته الشهرية حيث أشرف على هذا اللقاء كل من د. سعيد أبو رضا ود. وليد قصاب.. الأستاذان بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
هذه الجلسة شهدت مشاركات متعددة من الأدباء الشباب حيث كانت البداية لحمد الأحمد في نص (هذا خالنا).. وهو نص شعري يبحث عن هويته !
تلاه أحمد صوان في خاطرة (معلم في الذاكرة) لم تخلوا من المباشرة البسيطة!
ثم مقالة أيمن (تجربتي الأولى) وهو أديب واعد في مجال المقالة الأدبية.
أيضا سعد جبر في (بتوقيع الجميع) والقاص جبر يخطو خطوات واضحة وطموحة في مجال أدبه وفنه.
يشار إلى أن هذه لمحة سريعة لأحد
أنشطة رابطة الأدب الإسلامي التي انتقدت مؤخراً..!
***
وإلى أدبي القصيم.. حيث ألقى رئيس أدبي الرياض د. محمد ربيع محاضرة بعنوان (الأدب السعودي في جامعاتنا).. تناول فيها الأدب السعودي في المراحل التعليمية لدينا مركزاً الحديث على التعليم الجامعي.. فذكر ان إشكاليات الأدب السعودي تنطلق من المسمى.. حيث نجده بمسميات متعددة منها (أدب الجزيرة) (الأدب السعودي) (أدب المملكة).. ونحوها.. كما أشار إلى العوائق الأكاديمية المتعلقة بالأدب السعودي متعرضاً إلى عدد من النقاط والمحاور التي يمكن من خلالها تقويم مجال الأدب السعودي والنهوض به في جامعاتنا وفي مجتمعاتنا.
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|