Culture Magazine Thursday  31/05/2012 G Issue 375
الجزيرة الثقافية
الخميس 10 ,رجب 1433   العدد  375
 

كتب إبراهيم التركي:

كان واسطةَ عقد المجالس الثقافيةِ غير الرسمية؛ فلا يحلو المكان دون حضور أبي مالكٍ بشخصيته اللطيفة الظريفة وحضوره الباسم الجميل وأدبه الجمِّ بالرغم من لذعِ تعليقاته التي لم يسلم منها شخصُه ووضعُه وحكاياته.

أستاذٌ لأساتذةٍ في تخصصٍ ظلَّ متفردًا فيه؛ فدراستُه في إيران، ...>>>...

الثقافية - عطية الخبراني:

«متى نكف عن التربص ببعضنا البعض وكأننا ثكنات تويترية رابضة على شاطئين متقابلين بكامل أسلحتها وعتادها للنيل من الطرف المقابل. سيغرقنا حقدنا». هذه صرخة أطلقتها الكاتبة الدكتورة فاطمة إلياس بعد أشهر من التحاقها بتويتر الذي كان طابعه سعودياً خليجياً بحتاً بسبب ميلنا – ...>>>...

لوجود ملف ثقافي متخصص في هذا العدد، فقد اضطررنا لتأجيل بعض الصفحات والمقالات على أن تعود في العدد المقبل بحول الله؛ معتذرين عن التأجيل، ومعتزين بثقتكم كُتّابًا وقراءً. ...>>>...

لوحة الغلاف للفنانة منيرة موصلي - السعودية ...>>>...

ما يزال النجمُ ذا دورٍ في إدهاش الرائي؛ وبخاصةٍ مَن هم صغيرو السن، ويذكر - من أيام المركز الصيفي والمعهد العلمي- انبهارَه برؤية شخوصٍ بارزين كالمشايخ: عبد الرحمن الدوسري ومحمد محمود الصواف وسعيد حوّى وناجي سعيد الطنطاوي.

يذكر من الإعلاميين: ...>>>...

الثقافية - فيصل العواضي :

وأخيراً طويت صفحة شاعر وأديب من جيل الرواد والذي انتقل إلى جوار ربه بعد عمر حافل بالعطاء وهو الأستاذ صالح الأحمد العبد الرحمن العثيمين، ولد في عنيزة سنة 1360هـ على وجه التقريب، درس الابتدائية والمتوسطة في مدرسة العزيزية بعنيزة، وتخرّج منها سنة 1381هـ. عمل في مجال ...>>>...

تسعى الأمم والشعوب منذ القدم وصولاً إلى عصرنا الحاضر إلى التواصل؛ فما الحضارات جميعاً إلا سلسلة من تراكم الخبرات والتجارب والمعارف التي أنتجها العقل البشري على مر العصور.

وفي وقتنا الحاضر حيث أصبح العالم قرية صغيرة في ضوء الانفجارات المعرفية ...>>>...

أفرحتني كثيراً الخطوة الجريئة التي أعلن عنها الشيخ عبد الرحمن السديس في أعقاب تسلمه منصب رئاسة شؤون الحرمين الشريفين، عندما أعلن عن تحويل معهديهما إلى جامعتين، مستغلاً حماس ووطنية ولي الأمر الذي ولّد الكثير من الإنجازات الحضارية بأسلوب غير مسبوق، ذلك أنها تعني خطوة أولية في طريق استعادة ...>>>...

هل تعيش التجربة الثقافية ما بعد الانتخابات الأدبية أزمة؟

تُقاس الأزمة عادة بخمسة مؤشرات هي غياب الإنتاج أو البطء في الإنتاج أو عدم تطابق مواصفات المنَتج مع أصل القيمة، وسلبية الفاعل وغياب التخطيط والمنهج وقلة الإمكانات، و»فساد معايير التقويم»، ...>>>...

اعتاد كثير من المجتمعات البشرية على التحسر على الماضي، واستشعار حلاوته بترديد ما يتضمنه من محاسن متعددة؛ خاصة إذا كانت عجلة الحياة سريعة، أو التغيرات الحاصلة في المجتمع كبيرة.

وفي مجتمعنا السعودي يشعر بعض فئاته أن الزمن الجميل كان في فترة مضت، ...>>>...

لا.. لن نخوض في حقوق الملكية الفكرية؛ فالتملك هنا من نوع آخر، يندرج تحت نظريات التلقي الحديثة، ويختص بمسائل القصدية والغائية التي تحرك المؤلف لإنتاج عمله القصصي. حين يكتب المؤلف يكون قد حدد لنفسه غاية ومقصداً، وتكون إرادته هي المسيطرة على تشكيل ...>>>...

لم صحت الياء من (معيشة) حين كُسّرت على (معايش)، وأعلت من عجيبة حين كسرت على (عجائب)؟ ومثل ياء (عجيبة) الواو المزيدة كما في (عجوز) تقول: عجائز، والألف المزيدة كما في (رسالة) تقول: رسائل.

فسّر الصرفيون ذلك بأن الياء من معيشة عين الفعل فصحّت، وأما ...>>>...

يمثل الخطاب العلمي النتيجة العلمية لطريقة عمل العقل الذي من خلاله ينظر الإنسان إلى الأشياء، ويحكم عليها، وحين تصاب هذه النتيجة بالخلل، فإن هذا يعني أن العقل المنتج نفسه مصاب، وهو ما يعني عدم الثقة بما ينتج عنه، وتأزم المشكلة التي يعانيها ...>>>...

والعيون هي العيون. وها نحن كأننا لا نزال كما نحن، ولا نزال نرحم أنفسنا ونعطف عليها. نتحايل على الواقع ونختلق أعذاراً تجعل منا الأبرياء. ونعرف، أن لكل منا مع البراءة كذبة كبرى منذ الطفولة.. هل كانت طفولتنا بريئة؟ ألم نكن نصرخ في وجه من يقبّلنا إذا كانت يداه فارغتين من لعبة أو حلوى جديدة؟! وكم ...>>>...

هل الليبرالية ضد الأديان؟!

لقد كان هذا السؤال مثار جدل في أحد المجالس العامة بناءً على سلسلة المقالات التي بدأتُ في كتابتها عن الليبرالية، إذ كان يُصرُّ أغلبُ الحاضرين على أن الليبرالية في الأصل معادية لجميع الأديان وتحديداً الدين الإسلامي بوصفها ديناً آخر. وهنا بالتحديد تقع إشكالية المفهوم ...>>>...

(أ)

إنه لمن الطبيعي أن لا يسلم أي خطاب سياسي أو اقتصادي أو ديني من أزمات متفاوتة تمر به أثناء القيام بأعماله، وتلك الأزمات مصدر يصقل الخطاب خبرة ودراية كلما اعترف بها معالجة حتى الخروج منها، وهي مصدر لضعفه كلما تجاهلها. والخطاب السلفي السياسي ليس بدعاً لينجو من هذه الحتمية التنظيمية ...>>>...

كثيرة هي المآزق التي تعانيها الأمة وفي المقابل كثيرة هي الاشتغالات التي باشرت قدراً من العمل على تسليط الأضواء على ملامح العطب الثقافي الذي أفضى ولا يزال إلى رفع درجة مستويات التخلف وتغذية مبلورات انبعاثها.

وفي هذا السياق تأتي أطروحة الدكتور ...>>>...

غالبُ النشاطات الجسدية التي نمارسها في حياتنا اليومية لا يُشترط لإنجازها صفاء ذهن ممارسها صفاء كاملاً، فتثبيت لوحة في الجدار مثلاً.. أو أرشفة موظف لعدد من المعاملات.. أو حرث الفلاح لقطعة أرض.. أو القيام بإعداد وجبة طعام.. أو غسيل الملابس.. أو ممارسة الرياضة.. أو غير ذلك من الأعمال المشابهة ...>>>...

في بيوتنا يستنفد الآباء أعمارهم في سبيل حياة كريمة يعيشها الأبناء، يسعى الأب أن يحفظ أبناءه في البيت ليحميهم من الشارع وعبث الحياة وأبواب الشيطان، يتضاعف حرصه على بناته، سيشتد ويقسو في صرامته ليبقي سلطته عليهم، مؤمناً دون أن يشك لحظة من عمره أن هذه السلطة ستحسن تربيتهم على الشكل الذي يريده.

ثمة ...>>>...

من الطبيعي أن يتعامل مجتمعنا بكثير الجفاء مع بعضه البعض وهو قد تربى على السفك والحكم على الآخر بصفات تقيده وتحصره، ومن البديهي أن يكون هذا هو حالنا عندما نتفوه على بعضنا ما دمت أرى أن قدوتي لا يتجاوزني في قرابة الدم سوى الجد، ولو أننا أبعدنا أهدافنا مما هي عليه فسوف ترى عالما مغايرا وثقافة ...>>>...

تقديم

سردنا في الجزء الأول من هذا البحث الموجز وقائع أول معركة قضائية لنظرية «التصميم الذكي» ضد نظرية التطور الداروينية. واليوم في الجزء الثاني سنقدم موجزاً لبعض حالات اضطهاد أنصار «التصميم الذكي» في المؤسسات الأكاديمية الأمريكية كما وردت في فيلم وثائقي بعنوان «مطرود: الذكاء غير مسموح به». ...>>>...

عادت بي قراءة نصوص ملف القصة القصيرة جداً، والتهيؤ لكتابة هذه السطور بحزمة من الأسئلة، تفصح عن أنه من الحمق أن يكون استباق قراءة النصوص يعني بالضرورة إنتاج قراءة فنية لها، بقدر ما هي فرصة لرؤية شمولية الفن السردي وتبادل أجناسه الفنية الحضور، ...>>>...

بعد مضي خمس سنوات(1) - تقريباَ- على صدور أول ملف خاص بالقصة القصيرة جداَ، هاهي صحيفة الجزيرة بمجلتها الرائدة ثقافيا تُشرع أبوابها أمام هذا الفن الأدبي مرة أخرى، وتمنحه ملفاَ كاملا يطرح النصوص والدراسة والكتابة عن هذا الجنس الشائع من فنون السرد. ...>>>...

هذا ملفٌ متخصصٌ حقَُه أن يتعمّم؛ فقد باتت ال» ق. ق. ج» أو القصةُ القصيرة جدًا ظاهرةً ثقافيةً متناميةً تتداخل فيها معطيات المقالة والقصة والرواية والقصيدة، وكأنها تستعيدُ شواردَ الشعر التي لا تتجاوزُ - في الأغلب - بيتًا واحدًا، أو كأنها تؤسسُ لنمطٍ ...>>>...

قراءة في هذا الملف.. للدكتور مسعد أحمد مسرور ...>>>...

قصص أحمد إسماعيل زين

عليّ

كانت تحب (عليّ) حتى تمنت الموت والدفن معه بقبر واحد، وفي عصرية شوق قامت تكنس القبل، وتستعين على شقائها، لتهجد نار الشوق المتأججة بداخلها منشدة:

عليّ عليّ سميت طوقي علي بك

يا ليتني مشخص ذهب تحت طيبك ...>>>...

قصص ظافر الجبيري

رصاص حي

ليس هناك أجمل من أن تسند ظَهراً أضناه البردُ إلى قلب امرأة قُدّت من دفء.

ها قد دعا القلبُ وهرول العمرُ وسار الماضي محملاً بذكراه نحو الدار الهاجعة في طرف القرية، باندفاع، واصلَ قهرَ الحُلكة البيضاء وسطوة الشتاء. كما يفعل الحبُّ بقلبين، ساوى الضبابُ الأبيض بين الليل ...>>>...

قصص منيرة الازيمع

لقاء مؤجل

كان يسكن بقارة أخرى وبعد أخذه لإجازة قصيرة اتصل بها عند مجيئه. كان يأمل أن يلتقيا ولكنه لم يستطع اقتراح شيء من هذا القبيل, وكانت هي تنتظر لقاءه لكنها لم تستطع لسبب آخر لا علاقة له بالجغرافيا كانت علاقتها بالأشياء المؤجلة جميلة.

تركسي

البيت مضاء بنور النهار الساطع، ...>>>...

(1) تقديم

كانت التجربة ماتعة، عندما استجبت لطلب الأستاذ القاص خالد اليوسف قبل أكثر من خمس سنوات، فكتبت مقاربة آنذاك عن جماليات القصة القصيرة جداً بعنوان:»جماليات المغامرة: قراءة في إشكاليات القصة القصيرة جداً». وقد بدا لي في حينها أن تلك المقاربة ...>>>...

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة