Culture Magazine Thursday  20/12/2012 G Issue 390
كتب
الخميس 7 ,صفر 1434   العدد  390
 
عمارة المساجد (أربعة أجزاء)

 

المؤلف: باسيليو بابون مالدونادو

المترجم: علي إبراهيم منوفي

الناشر: هيئة أبو ظبى ؛كلمة للترجمة؛ 2012

الصفحات: 302 صفحة من القطع الكبير

***

هذا المجلد التوثيقي المصور صدر بالتعاون بين المجلس الأعلى للأبحاث العلمية فى العاصمة الإسبانية مدريد ومشروع (كلمة) الإماراتي.

يتألف المجلد من أربعة أجزاء، يتناول الجزء الأول: «عمارة المساجد فى الأندلس: مدخل عام» المرحلة الانتقالية الأولى، من الكنيسة إلى المسجد: الكتاب؛ مدخل مهم لمفهوم عمارة المساجد في الأندلس، وفيه يسلط المؤلف الضوء على المرحلة الانتقالية وعلى بداية الحلقة العربية الإسلامية في تاريخ العمارة في الأندلس، كما يتناول الكتاب الكثير من الموضوعات المشتركة بين المساجد جميعها فيما يتعلق بالتخطيط العمراني والموقع والمآذن والمنابر والقبلة ومفهوم حرم المساجد والإضاءة والأسقف وأرضيات المساجد والأماكن المخصصة لل نساء.ومخططات المساجد وتنوعها والمواد الخام المستخدمة.

و في الجزء الثانى؛ «عمارة المساجد فى الأندلس.. قرطبة ومساجدها» يتناول المؤلف في هذا الجزء بالدراسة كلاً من المسجد الجامع في قرطبة ومسجد مدينة الزهراء؛ وبالنسبة للمسجد الأول يستعرض المرحلة التأسيسية، في عصر عبدالرحمن الداخل، ثم التوسعات التي تمت في عهد كل من عبدالرحمن الثاني ومحمد الأول، ثم التوسعات التي قام بها كل من عبدالرحمن الناصر وابنه الحكم الثاني وآخرها في عصر الوزير القوي المنصور بن أبي عامر.

مرورا بمساجد الأحياء التي تحولت بعد ذلك إلى كنائس أو بازيليكيات (مثلما هو الحال بالنسبة لمسجد قرطبة الجامعة) أما الجزء الثالث؛ «عمارة المساجد فى الأندلس.. طليطلة وإشبيلية»؛ فيتناول المساجد الأندلسية في كل من طليطلة (المدينة التي تتسم بأنها مدينة الثقافات الثلاث - المسيحية والإسلامية واليهودية) وإشبيلية عاصمة المرابطين والموحدين. والسبب في هذا هو أن كلاً من المدينتين كان لهما دور كبير في التطورات المعمارية التي جاءت بعد ذلك وتمثلت فيما عرف بالمدرسة الطليطلية والمدرسة الإشبيلية.

وفى الجزء الرابع والأخير؛ «عمارة المساجد فى الأندلس.. غرناطة وباقى شبه الجزيرة الإيبيرية»

يتناول الفنون المعمارية للمساجد والآثار المتبقية منها؛ ويشمل هذا الجزء مساجد بعض الأقاليم الشمالية (أرغن ونابارة) إضافة إلى أقاليم أخرى هي كل من ألمرية وملقة وغرناطة وويلبه وقادش وجيان وشرق الأندلس (مرسية وأليكانتي وجزر البليار) وهي أقاليم تقع في المنطقة التي ظلت فترة طويلة تحت السيطرة العربية الإسلامية.

وإذا ما استثنينا المساجد في الحمراء وحي البيازين والمساجد الكائنة في الحصون، فإن أغلب المساجد لم يتبقَ منها إلا بعض الأحجار والبعض تلاشى تماما.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة