Culture Magazine Thursday  20/12/2012 G Issue 390
كتب
الخميس 7 ,صفر 1434   العدد  390
 
الرواية المغربية وقضايا النوع السردي

 

المؤلف: مجموعة من الباحثين

الناشر: الرباط: دار الأمان؛2011

***

يضم الكتاب أعمال ندوة « الرواية المغربية وقضايا النوع السردي « التي نظمتها كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقنيطرة، التابعة لجامعة ابن طفيل بالمغرب.

دارت موضوعات ومحاور الكتاب حول الأسئلة التالية:

- هل الأمر يتعلق بتطور بنيوي داخل منطق الجنس الروائي الذي يشهد تحولات في بنائه وتكوّنه الداخلي؟

- هل نتحدث في هذا الصدد عن اتجاهات في الكتابة الروائية، أم تيارات، أم تجنيسات صغرى داخل الجنس السرد ي الواحد (الرواية)، أم نصوص على عتبة جنس آخر سيتم تحديده بعدما تشهد التجربة تراكما، وتحدد منطقها؟، أم يمكن الحديث عما يسمى بانفجار جنس الرواية؟.

- أم أن الأمر يتعلق بأنواع روائية متعددة لم يكن النقد ينتبه إليها، أو لم يكن يخصّص لها من انشغاله المعرفي ما تستحقه من تريث في القراءة، بعدما تم اعتماد مبدأ تعالي الرواية عن النوع.؟

شكلت هذه الأسئلة لبنة نقاش وحوار بين الباحثين والنقاد الذين قدموا مقاربات عديدة لإضاءة هذه الأسئلة في ضوء نظرية الأجناس الأدبية والشعرية؛ انطلاقا من عينة من النصوص المغربية التي طرحت سؤال التجنيس؛ ساهم فيها كل من عبد الحميد عقار بموضوع «المشهد الروائي بالمغرب: «:خطاطة أولى»؛ و»سؤال الأنواع السردية في الرواية المغربية» لسعيد يقطين، و»الصورة الروائية وآفاق التجنيس» لمحمد أنقار، و»التأطير الأجناسي وميثاق القراءة» لرشيد بن حدو، و»المسألة الأجناسية بين الكتابة والقراءة» لعبد العالي بوطيب، و»التخييل الذاتي: هوية المفهوم ومفارقاته» لمحمد الداهي، و»الكتابة، والكتابة عبر النوعية في رواية العريس» لأحمد حافظ، و»تجنيسات الرواية المغربية» لمحمد قاسمي، و»عنف التخييل في الكتابة الروائية النسائية» لنادية العشيري.

جاء في تقديم الكتاب « أن محور الندوة «الرواية المغربية وقضايا النوع السردي» يعد من أهم الإشكالات المعرفية والنقدية التي واجهت الباحثين، وهم يشتغلون على المادة المعجمية لكل رواية على حدة، إذ طرحت الكثير من النصوص المغربية أسئلة تأطيرها الأجناسي والحدود الفاصلة بين الرواية والسيرة الذاتية وهي أسئلة نابعة من طبيعة راهن التجربة الروائية المغربية. كما أن سؤال التجنيس الروائي، تولدت عنه أسئلة نقدية ساهمت في توسيع دائرة النقاش، مثل ؛ من يجنس النص (القارئ أم الكاتب أم النص)؟، وهل الكاتب يكتب انطلاقا من وعيه النظري بقواعد الجنس الأدبي أم بدون التفكير في الخلفية الأجناسية ؟ وكيف يمكن قراءة الاختلاف الحاصل بين النقاد في تحديد الإطار الأجناسي لنص واحد،؟ وهل يمكن تأسيس تقاليد نقدية تضبط الحالة الأجناسية للنص بعيدا عن أشكال اللبس والغموض؟..».


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة