الجزيرة - محمد الرويلي
نفى شاعر شباب عكاظ في دورته السادسة إياد حكمي أن يكون قد طرق أبواب الشعر النبطي في جازان مبيناً أنه لم يكن شغوفاً أصلاً بالشعر كما دأب الشعراء بقدر اهتمامه باللغة وقال الحكمي ل(الجزيرة) عقب تشرفه بارتداء بردة شاعر عكاظ من أيادي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة كنت أبحث عن طريقة مختلفة تعبر عني وهذه الموهبة ملكة من الله تنفخ مع ذات الروح تحتاج إلى موقف يجليها حينها فقط يكتشف الفنان أنه فنان والرسام أنه رسام كما يكتشف الشاعر نبوغ شاعريته.
وأضاف حكمي بأن قراءاته قليلة جداً للكتب ولم يتأثر بأي أحد من الشعراء بقدر تأثره بأسلوب كتابي أو قصيدة ما في غربة ما مشيراً على أن جيلهم الشاب يرى في شاعر البيد الراحل محمد الثبيتي أنموذجاً متفرداً وعن مشاركته في مسابقة شاعر عكاظ أكد الحكمي أنه يطارد وراء الفوز منذ عام 1431 غير أن الضعف الإعلاني للمشاركة في العام الماضي حال دون إشراكه لأحد النصوص في المسابقة وفي هذا العام كتبت نصاً جديداً ولم أراهن به على الناحية الفنية فقط بقدر مراهنتي على المضمون وقد تشكل النص من خمسة مقاطع تتناول سوق عكاظ بطريقة موارية تاريخاً ونبوأةً وشعراً وحياةً ووطناً غازلت به اللجنة في الموضوع والشعر وهذا سر حصولي على الجائزة.
وفي نهاية حديثه ل(الجزيرة) تمنى الحكمي أن لا تنطفئ جذوة شعره في يوم من الأيام مستبعداً نيته إصدار ديوان جديد في الوقت الحالي بعد ديوانه الأول «على إيقاع الماء» الذي حصل على المركز الثاني في جائزة الشارقة للإبداع العربي كما تمنى أن يتم إلحاقه في برنامج «حافز» لأنه خريج جامعي وعاطل عن العمل.
أما الشاعرة روضة الحاج عثمان الفائزة بجائزة شاعرة عكاظ فتقول بأنها تقاسم بهذه الجائزة كل المبدعات والشاعرات العربيات باعتبار أن هذا فتح جديد للمرأة العربية المبدعة وأكدت روضة في حديث خاص ل(الجزيرة) أن ديوانها السادس الذي يحمل عنوان «مبني على الكسر» في طريقه إلى المطبعة بأحد دور النشر السودانية نافية أن تكون مشغولة في البقاء على القمة بقدر انشغالها بتمثيل المرأة العربية في المحافل الأدبية والثقافية وحقها في المنافسات.
