الثقافية - خاص
دعا الفنان محمد بخش كتاب الرواية أن ينتقلوا لكتابة السيناريو لدعم السينما المحلية والنهوض بها، وأرجع التأخر الكبير الحاصل في هذا المجال لضعف كتابة السيناريو وكذلك حبكة القصة العوامل التي اعتبرها بخش تمثلان البنية التحتية الأساسية للعمل السينمائي.
جاء ذلك خلال الندوة الثقافية التي أقامها نادي المدينة الأدبي أول من أمس بعنوان (الفلم الوثائقي بين الواقع والوجدان) وشارك فيها كل من المنتج وائل محمود رفيق والمخرج رامي عاشور بحضور عدد من الإعلاميين والمثقفين والأدباء. ولفت بخش أن الساحة الفنية المحلية لا تزال تعاني من الفراغ الفني الراجع إلى غياب التواصل بين المؤسسة الثقافية الداعمة والشباب (الهاوي) المتجهة نحو الأعمال السينمائية، مؤكداً أن العلاقة بين الرواية والسينما هي علاقة شبه منفصلة، وقد أثرت سلباً على الإنتاج السينمائي الوطني.