الجزيرة – الثقافية:
تفاعلت الدكتورة كوثر القاضي التي أعدت المختارات القصصية ضمن المختارات التي صدرت عن وزارة الثقافة والإعلام بعنوان: مختارات من الأدب السعودي - أنطولوجيا الأدب السعودي».. مع ما طرحه الزميل عبدالله السمطي تحت عنوان: القاضي ومظفر تنقلان مقدمتي القصة والمسرح من بحثيهما.. قائلة: «مع تعهدي بعدم الرد، أولا أشكر للأستاذ السمطي اطلاعه على مقدمتي لكتابي، ومقدمة الأستاذة حليمة كذلك على مقدمتها لكتابها، وهما في في الأصل مقدمتان لرسالتين علميتين محكمتين من كبار الأستاذة في مجالي القصة القصيرة والمسرح. ولولا طباعة الرسالة في كتاب لما اطلع عليها السمطي بالطبع، وأنا أعلم علم اليقين أنني لا أغش القارئ بذلك، لأن كتابي الأول «شعرية السرد في القصة السعودية القصيرة» طبعته الوزارة ووُزع على نطاق واسع أيام مؤتمر الأدباء السعوديين الثالث، كما حملته معي إلى معظم الفعاليات التي شاركت بها، فالشيء الأكيد أن القارئ اطلع على هذه المقدمة في الكتابين.
وأضافت القاضي: أرى أن لا ضير في ذلك، ولا يشكّل ذلك أي خطأ منهجي، فأنا أكاديمية ومنهجية وأعرف أكثر من السمطي ومن الأسماء التي انتقدتني قبله في المنهجية العلمية.
أما عن إغفال كثير من الأسماء التي ذكرها السمطي وغيرها في الأنطولوجيا، فلا بد - بما أنه اطّلع على كتابي «شعرية السرد» أنه وجد هذه الأسماء في كتابي الأول وأكثر منها، فالأنطولوجيا عبارة عن مختارات، والوزارة أشرفت عليها، ولها الحق في اختيار الأسماء أو حذف بعضها أو زيادة أخرى كما تشاء، فالعمل عمل الوزارة وليس عملاً خاصاً بي.
واللجنة العلمية التي انتقدها اختارتها الوزارة بالطبع.
أما عن التساؤل الذي سأله السمطي وسأله آخر ممن ذكرهم وهو: لماذا تم اختيار الدكتورة كوثر القاضي لكتابة هذا الجزء من الأنطولوجيا، فلا أرى فيه سوى الغيرة ومحاولة تجاهل كوثر القاضي وجهودها العلمية والأكاديمية في الأدب السعودي وفي مجال السرد والقصة القصيرة تحديداً، وعليه أخيراً أن يوجّه هذا السؤال لوزارة الثقافة والإعلام التي اختارت رسالتي للدكتوراه سابقاً وطبعتها كواحدة من أفضل خمسة بحوث خدمت الأدب السعودي.
